وقالت رئيسة اللجنة الدولية، ميريانا سبولياريتش: "إنّ وقف إطلاق نار دائم أمرٌ حاسمٌ لإنقاذ الأرواح ووقف دوامة الموت والدمار. فرقنا مستعدة للعمل بصفتها وسيطاً إنسانياً محايداً للمساعدة في إعادة الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين إلى عائلاتهم. كما أننا مستعدون لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين تمسّ حاجتهم إليها".
ولا يزال الرهائن في الأسر، وعائلاتهم تتوق إلى إغلاق جراحها بعودة الأحياء منهم سالمين، ودفن الموتى منهم دفناً لائقاً. ولا يزال آلاف المعتقلين الفلسطينيين رهن الاعتقال والاحتجاز، وتنتظر عائلاتهم بفارغ الصبر إطلاق سراحهم.
ولقد عانى المدنيون في غزة معاناةً لا تُوصف بسبب استمرار الأعمال العدائية بلا هوادة وفرض قيود صارمة على إدخال المساعدات المنقذة للحياة. يجب استئناف المساعدات الإنسانية بكامل طاقتها وتوزيعها بأمان على من يحتاجون إليها أينما كانوا.
ولقد سهّلت اللجنة الدولية إطلاق سراح 148 رهينة و1,931 معتقلاً فلسطينياً منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما سهّلت إعادة رفات بشري، ما أتاح للعائلات الحداد على أحبائها بكرامة. هذه العمليات بالغة التعقيد وتتطلب تخطيطاً أمنياً ولوجستياً دقيقاً. وقد دعت اللجنة الدولية باستمرار، علناً وفي إطار حواراتها غير العلنية، إلى أن تتم جميع عمليات إطلاق السراح بطريقة آمنة وكريمة.
عن اللجنة الدولية
اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، تؤدي مهمة إنسانية بحتة تنبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. وتساعد اللجنة الدولية المتضررين من النزاعات المسلحة وأعمال العنف الأخرى في جميع أنحاء العالم، باذلة كل ما في وسعها لحماية أرواحهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، وغالبًا ما تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: