على الرغم من الحظر الصريح للعنف الجنسي بموجب القانون الدولي الإنساني، فقد سُجِلت حوادث عنف جنسي فيما لا يقل عن 51 بلدًا متضررًا من نزاعات مسلحة. وعندما يوجَّه اللوم لضحايا/الناجين من العنف الجنسي – على نحو جائر – بسبب العنف الذي تعرضوا له، فإن الوصم يضيف طبقات متعددة من الأذى إلى الأذى الأصلي الذي كابدوه. ورغم كون الوصم الاجتماعي أحد العواقب الرئيسية للعنف الجنسي، فإنه يُقابَل بتجاهل في أغلب الأحيان. فهو يغير مسارات الحياة، ليس بالنسبة للضحايا/الناجين فحسب بل لمجتمعات بأسرها.
يلخص هذا الملصق العناصر الرئيسية لموجز سياسة اللجنة الدولية بشأن التصدي للوصم الاجتماعي ضد ضحايا/الناجين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك نموذج تأثير الوصم والتوصيات التي تمخضت عن مشاورات عالمية حول هذه القضية.