حتى بعد انتهاء النزاع، فإن الألغام الأرضية وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار تستمر في القتل والتشويه، وتقف عقبة أمام الحصول على الخدمات الأساسية، وتعوق عمليات المصالحة. وتحمل هذه المشكلة المُهلكة اسمًا، ألا وهو التلوث بالأسلحة.
يقدم هذه الكتيّب لمحة عن النهج المتعدد التخصصات الذي تتبعه اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحماية المدنيين من آثار التلوث بالأسلحة، ولمساعدة المجتمعات المحلية والسلطات. ويعرض وصفًا لدورنا، وخبرتنا، وأنشطتنا من حيث تقدير المخاطر، والتخفيف من الأخطار، والترويج للسلوك الآمن، وتعزيز احترام القانون.