بيان

غزة: إصابة أحد الزملاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلقة نارية طائشة أثناء تأديته لعمله في مستشفى الصليب الأحمر

Close-up of red ICRC vest with ICRC emblem on the pocket
ICRC

من المروّع أن يصلنا هذا الصباح نبأ إصابة أحد زملائنا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلقة نارية طائشة، أثناء تأديته لعمله في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح.

وقد سارعت طواقم المستشفى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تدهور حالته، بالتزامن مع الاستجابة لحادثة إصابات جماعية جديدة.

ولأسابيع، حالت الطلقات النارية الطائشة دون تمكّن المستشفى الميداني من العمل، وهذا أمر غير مقبول.

وفي مشهد يتكرر باستمرار، يهرع الطاقم الطبي وموظفو المستشفى والمرضى ومرافقوهم إلى المناطق المخصصة باعتبارها آمنة، مع كل صفارة إنذار، تفادياً للتعرض لإطلاق النار. وتُجبر النساء في قسم الولادة على الاستلقاء على الأرض، إذ لا يمكن نقلهنّ أثناء المخاض. ويواصل الجراحون وغيرهم من الطواقم العاملة في غرف العمليات أداء عملهم على وقع دوي الرصاص، مدركين أن طلقة نارية طائشة قد تخترق قماش غرفة العمليات في أي لحظة.

وبالإضافة إلى ذلك، أُصيب صباح اليوم اثنان من أفراد طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تأديتهم لعملهم، ما يؤكد على خطورة الوضع الأمني في غزة والمخاطر الهائلة التي يواجهها المستجيبون الأوائل في أثناء محاولتهم الوصول إلى أولئك الذين يعتمدون على دعمهم.

ويُلزم القانون الدولي الإنساني باحترام المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي والإغاثي وحمايتهم في جميع الظروف. ويجب اتخاذ كل الخطوات الممكنة لضمان سلامتهم. ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.