ولا يمكن للعالم تحمّل تبعات حربٍ لا حدود لها. فالتمسّك بالقانون الدولي الإنساني ليس خيارًا، بل هو التزامٌ واجب.
ويجب تجنيب المدنيين ويلات العمليات العدائية، وأن يُسمح للطواقم الطبية والمستجيبين الأوائل بأداء مهامهم المنقذة للأرواح بأمان. ويشمل ذلك زملاءنا في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، وكذلك زملاءنا في جمعية ماجن دافيد أدوم.
وللجنة الدولية للصليب الأحمر بعثتان في كل من إيران وإسرائيل، وهي تعمل على حشد فرقها وإمداداتها لتوسيع نطاق استجابتها لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. ومع ذلك، فإن أي استجابة إنسانية، مهما بلغت، لا يمكن أن تُشكّل بديلاً عن الإرادة السياسية اللازمة لإعلاء أولوية السلام، والاستقرار، وحماية أرواح البشر.
لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: