صمود في السودان - رؤية مغايرة: صور تعبر عن الكرامة والصمود في السودان
.ظل العيش في خضم تداعيات النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى في السودان أمرًا مستمراً لعقود من الزمان، مما جعل بقية العالم يكاد ينسى هذه المعاناة
هذا لا يعني أن الناس اعتادوا العيش في هذا الوضع، ولا توقفوا عن المرور بلحظات معقدة تؤثر على حياتهم اليومية في خضم العديد من الآثار الإنسانية مثل النزوح الداخلي، والعنف الجنسي، والانفصال الأسري، والإعاقة، وأحد أسوأ حالات الأمن الغذائي في العالم، إضافة إلى ندرة المياه وضعف إنتاج المحاصيل
بالإضافة إلى ذلك، يستضيف السودان ملايين اللاجئين من الدول المجاورة، مما يزيد الضغط على الأوضاع الصعبة في البلاد.
منظور جديد" هو معرض للصور الفوتوغرافية يحتوي على 35 صورة لأشخاص يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى، وفق رؤية جديدة لا تنظر إليهم على أنهم ضحايا فحسب، بل تنظر إلى جوهرهم وأنهم بشر يتمتعون بكرامة إنسانية ولهم مكانهم في المجتمع
نشكر الأشخاص الذين سمحوا لنا بعرض وجوههم وكيف أنهم يحاولون الحصول على حياة أفضل
- يعتبر النزوح داخل السودان بمثابة تذكير دائم بالآثار الإنسانية للنزاعات المسلحة. في هذا المعسكر الموجود في زالنجي (وسط دارفور)، يحاول الأشخاص مواصلة حياتهم غير عابئين بكل صنوف المعاناة</h2>
الذين فقدوا التواصل العائلي مع أحبائهم يكابدون يومياً لأنهم لا يعلمون ما حدث لأحبائهم بسبب حالات العنف. قد يتاح لمكالمة هاتفية واحدة أن تغير كل شيء في هذا الأمر. الولاية الشمالية، لاجئة من جنوب السودان.</h2>
على الرغم من أن ذراعيه تعرضتا للبتر وهو يلهو بمادة متفجرة عندما كان في السابعة من عمره، إلا أن الابتسامة لم تفارق محياه أبدًا. وهو يعمل بائعاً للمياه بالمحطة العامة بالدمازين بولاية النيل الأزرق. إنه يحلم أن يمتلك يومًا ما عملاً تجارياً.</h2>
أول شيء تفعله عندما تستيقظ هو التفكير في ابنها الأكبر الذي تفرقت به السبل عنها في خضم النزاع المسلح في إثيوبيا
ماذا ستفعل إذا أُجبرت ذات يوم على ترك منزلك وعائلتك؟ في عام 2022، نزح آلاف السودانيين بسبب العنف المتزايد في البلاد.</h2>
فقدوا القدرة على المشي ولكن لم يفقدوا الإرادة للتغلب على التحديات الجديدة التي تواجههم. الخرطوم.
.عد نزوحه، فتح رجل شاب محل خياطة للملابس لإعالة أسرته في معسكر الحميدية في زالنجي بوسط دارفور
ثلاث نساء من معسكر الحميدية للنازحين في زالنجي، وسط دارفور، يمزحن مع بعضهن البعض حول أيهن أكبر سناً: علقت المرأة التي في المنتصف قائلةً "الحياة لا تدوم طويلاً".</h2>
- صنبور ماء يهب الحياة. هذا ما يعنيه العثور على الماء للأشخاص الذين يتعين عليهم السفر لمسافات طويلة للوصول إلى أماكن آمنة</h2>
على الرغم من صعوبة الحياة بعد نزوحها مع عائلتها، هذه المرأة تحتفي بالحياة بتخضيب قدميها بالحناء وهي مفعمة بالأمل أن تتحسن ظروفها المعيشية يومًا ما.</h2>