أسئلة متكررة عن: عملنا في السودان

تهدف اللجنة الدولية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأشد إلحاحًا للمتضررين من جراء النزاع الدائر في السودان. ويسترشد عملنا بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلالية والحياد. وتستند معايير تقديم أنشطة الحماية والمساعدة والخدمات للأشخاص المتضررين من جراء النزاع إلى الاحتياجات فقط، ونقدمها دون تمييز، سواء على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو الانتماءات السياسية. ونحن نتخذ هذه القرارات باستقلالية.

نحن نضع الأشخاص المتضررين من النزاع في صميم عملنا، إذ نقر أنهم هم بالأساس الأعلم بما ينصلح به حالهم. نحن نشرك المجتمعات في برامجنا منذ البداية، ونبذل قصارى جهدنا لاستشارتهم خلال الاستبيانات والمقابلات عند تقييم الفئات الأشد تضررًا، وما هي احتياجاتهم الخاصة، ومن منهم يواجه تحديات أكبر.

تسهم وجهات نظرهم في تشكيل تصميم خدماتنا التي نقدمها لهم. بمجرد أن نحدد مجتمعًا يحتاج إلى نوع معين من الحماية أو المساعدة، ننسق مع شركائنا المحليين لمساعدتنا في التحقق من توزيع المساعدات بشكل عادل ورصد هذا التوزيع. ونرحب دائمًا بملاحظات الأشخاص المتضررين، فهي تساعدنا على تحسين خدماتنا وكفالة عدم استبعاد الفئات الأشد ضعفًا.

يرجى النقر هنا للاطلاع على تأثير عملنا في السودان من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو 2025. يمكنكم أيضًا الاطلاع على أبرز إنجازاتنا لعام 2024 من خلال هذا الرابط.

يتضمن القانون الدولي الإنساني أحكامًا رئيسية تهدف إلى منع نزوح المدنيين وتخفيف المعاناة التي يسببها. وفي حال حدوث نزوح، ينص القانون الدولي الإنساني على حماية النازحين داخليًا ومساعدتهم طوال جميع مراحل نزوحهم.

تدرك اللجنة الدولية أن النازحين غالبًا ما يواجهون صعوبات وتهديدات متزايدة لسلامتهم وكرامتهم، بدءًا من مشقة تلبية الاحتياجات الأساسية وصولًا إلى التوترات مع المجتمعات المضيفة، وظروف المعيشة غير الآمنة، وخطر العودة القسرية إلى مناطق غير آمنة. تتركز استجابتنا على مساعدة النازحين على تلبية احتياجاتهم الخاصة، مع دعم المجتمعات المضيفة المتضررة من النزوح ومساعدة المعرضين لخطر النزوح.

نعطي الأولوية للمجتمعات الأشد ضعفًا والتي يصعب الوصول إليها، بالشراكة مع الهلال الأحمر السوداني. وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، نُقدّم الإمدادات الطبية الأساسية والدعم التشغيلي للمرافق الصحية، ونساعد فرق الوقاية من الأمراض والاستجابة لها - بما في ذلك فرق مكافحة الكوليرا - ونقدّم مساعدات نقدية متعددة الأغراض لآلاف الأسر. كما نساعد في استعادة الوصول إلى شبكات المياه النظيفة، ونيسر إجراء المكالمات الهاتفية للعائلات المُشتّتة من جراء النزاع.

وتهدف اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوداني من خلال هذه الجهود إلى الحفاظ على الأرواح، وتخفيف المعاناة، واستعادة المجتمعات النازحة كرامتها في ظلّ الأزمة المستمرة.

يعد الانفصال عن أحد الأحباء دون معرفة مكانه أو مصيره من أصعب الأزمات التي قد تواجهها أي أسرة. لكل شخص الحق في معرفة مصير أقاربه المفقودين ومكان وجودهم، وأن يطَّلع على الجهود المبذولة للعثور عليهم.

سجّلت اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر طلبات بحث عن المفقودين لحوالي 10000 شخص في السودان وخارجه. ونحن نعمل، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، على استعادة الروابط العائلية والحفاظ عليها، فنساعد في البحث عن الأشخاص المفقودين، وإعادة التواصل بين الأحباء، ومشاركة الأخبار التي قد تشعرهم بالارتياح أو تبث في قلوبهم الطمأنينة أو تجلب إجابة شافية كافية عن مصير المفقودين. إذا فقدتم الاتصال بأحد أفراد أسرتكم في أثناء النزاع في السودان، يُرجى التواصل مع اللجنة الدولية أو الجمعية الوطنية للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر لطلب المساعدة في البحث عنهم. ونعتذر عن أي تأخير في التواصل معنا بسبب كثرة المكالمات. نؤكد لكم أن طلبكم مُهم بالنسبة لنا، وسنسعى جاهدين للرد عليه في أسرع وقت ممكن.

إذا كنتم داخل السودان، يُرجى الاتصال بخط المساعدة الخاص بـ"إعادة الروابط العائلية" التابع للجنة الدولية على الرقمين:

832 907 900 249+

أو 60222

يستمر عملنا من الأحد إلى الخميس من الساعة 8:30 صباحًا حتى 3:30 مساءً بتوقيت السودان. يمكنكم أيضًا مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني : kha_tracing_services@icrc.org.

نتفهم صعوبة انتظار أخبار عن أحبائكم، ونأسف بشدة على أي تأخير في تقديم تحديث لكم في هذا الصدد. إعادة الروابط العائلية عملية قد تستغرق وقتًا، لا سيما في أوقات النزاع. كما أن التعقيدات التي تكتنف الوضع، بما في ذلك صعوبة الوصول إلى بعض المناطق والنزوح الكبير للسكان داخل البلاد وعبر حدودها، يؤثر على عملية البحث.

ونحن نتلقى أيضًا عددًا كبيرًا من الطلبات من أشخاص يبحثون عن أحبائهم، وتبذل فرقنا قصارى جهدها لجمعها وتحليلها. يرجى العلم بأننا ملتزمون بالعمل معكم ومع عائلاتكم في هذا الشأن مهما طال الزمن.

سنتواصل معكم حالما تتوفر لدينا معلومات جوهرية لمشاركتها معكم. نقدر صبركم بينما نعمل على مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس.

ندرك مدى صعوبة هذا الوضع وما يسببه لكم من أسى، ومدى قلقكم على سلامتكم وسلامة أحبائكم. مع الأسف، لا تستطيع اللجنة الدولية مساعدة الأفراد أو المجموعات على مغادرة السودان، ولا يمكننا تقديم الدعم المالي ولا اللوجستي للوصول إلى الحدود أو السفر إلى دول أخرى. فهذا يتجاوز قدراتنا الحالية ومهمتنا.

نأسف لعدم قدرتنا على تقديم هذا النوع من العون، ونأمل بصدق أن تتمكنوا من البقاء آمنين وأن تجدوا الدعم الذي تحتاجون.

لا تجري اللجنة الدولية عمليات إجلاء طبي مباشرة أو تقدم الدعم للحالات الفردية. دورنا هو دعم السلطات الصحية والمستشفيات المحلية. ونضطلع بذلك من خلال تزويدها بالمساعدة التقنية والمادية لإجلاء الجرحى، ومساعدة العديد من المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد على تقديم خدمات الرعاية الصحية والخدمات الجراحية الأساسية.

كان للأعمال العدائية المستمرة تأثير مدمر على منظومة الرعاية الصحية في السودان، ما أدى إلى تدمير المرافق، ونقص حاد في الإمدادات الطبية، ونقص في الكوادر الطبية المؤهلة. وتشير التقديرات إلى أن 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق الأكثر تضررًا خرجت عن الخدمة، ما أجبر الكثيرين على الانتقال في رحلات طويلة وخطيرة للحصول على الرعاية الطبية.

وللمساعدة في سد هذه الفجوة، تقدم اللجنة الدولية الإمدادات الطبية الأساسية وتنشر فرقًا جراحية متنقلة لتعزيز قدرة المستشفيات القائمة لعلاج جرحى الحرب.

تتولى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان حماية اللاجئين وطالبي اللجوء، وتتابع اللجنة الدولية من كثب عمل المفوضية وتحافظ على استقلاليتها التامة عنها. عندما يتواجد اللاجئون وطالبو اللجوء في بلد متضرر من النزاع، تعتبرهم اللجنة الدولية جزءًا من السكان المدنيين الذين كُلِّفت بحمايتهم ومساعدتهم. من خلال الشبكة العالمية للروابط العائلية التابعة للجنة الدولية، نُقدِّم خدمات تشمل مساعدة الأطفال غير المصحوبين بذويهم في العثور على عائلاتهم، خاصةً إذا كانوا في بلدان مختلفة. إضافة إلى ذلك، تشارك اللجنة الدولية أيضًا في تلبية متطلبات البحث عن المفقودين عبر الحدود وإعادة الروابط العائلية. في عام 2024، يسرت اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية للصليب

الأحمر والهلال الأحمر 400 ألف مكالمة هاتفية للاجئين السودانيين في جنوب السودان وتشاد ومصر وإثيوبيا، سعيًا منهم لإعادة التواصل مع أفراد عائلاتهم في السودان.

تتابع اللجنة الدولية مع المسؤولين عن أماكن الاحتجاز في السودان أوضاع المحتجزين من كثب، بهدف كفالة معاملتهم معاملة إنسانية، وإتاحة ظروف مادية كريمة لهم، وحصولهم على الإجراءات القانونية الواجبة. ورغم عدم تمكن اللجنة الدولية في السودان من الوصول إلى تلك الأماكن حتى الآن، فقد تلقينا مؤشرات مشجعة، ونأمل أن تبدأ الزيارات قريبًا.

اللجنة الدولية وسيط محايد بين أطراف النزاع، وتحافظ على الحوار مع جميع الأطراف لتيسير إطلاق سراح الأشخاص المحرومين من حريتهم لأسباب تتعلق بالنزاع. ولا تتم عمليات الإفراج هذه إلا بناءً على طلبات صريحة واتفاقات بين الأطراف المعنية في النزاع. تقع مسؤولية إطلاق سراح المعتقلين على عاتق الأطراف نفسها، وتكفل اللجنة الدولية أن تتم كل عملية إطلاق سراح بأمان وبموافقة كاملة من المحتجز.

الاهتمام الرئيسي للجنة الدولية هو حماية المدنيين وسلامتهم. نأخذ ادعاءات انتهاكات القانون الدولي الإنساني على محمل الجد، ونُذكّر جميع أطراف النزاع باستمرار بالتزامهم باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين والأعيان المدنية في أثناء العمليات العسكرية.

ونحن نرصد الامتثال للقانون الدولي الإنساني، ونتواصل، كلما أمكن، وبشكل مباشر وغير علني مع الأطراف المشاركة في النزاعات لتذكيرها بالتزاماتها القانونية. الحوار غير المعلن هو أسلوب العمل الذي تفضله اللجنة الدولية، فهو يتيح لنا التحدث بصراحة مع أطراف النزاع المسلح، وبناء الثقة بيننا وبينهم، والوصول إلى المحتاجين، وكفالة أمن موظفينا والأشخاص الذين نحاول مساعدتهم.

ولا تُحجِم اللجنة الدولية عن التعليق العلني، لكنها تتجنب إصدار إدانات أحادية الجانب لأطراف النزاع. ونحن باتباعنا هذا النهج، نتجنب تسييس القضايا الإنسانية من خلال النقاش العام. ومع أننا قد نُنتقد بسبب هذا النهج، إلا أن هدفنا النهائي – وهو تقديم المساعدة الإنسانية والحماية - يجب ألا يُعرّض للخطر من خلال التصريحات العلنية.

للمزيد من المعلومات، يُرجى مراجعة قسم الأسئلة والأجوبة حول السرية.

اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر السوداني جزء من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (الحركة)، وهما تسترشدان بالمبادئ الأساسية نفسها. نعمل معًا في تعاون وثيق، لكن أدوارنا تختلف عن بعضها البعض. يركز الهلال الأحمر السوداني على الأنشطة الإنسانية داخل السودان، بينما تضطلع اللجنة الدولية بمهمة دولية لحماية ومساعدة المتضررين من النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف.

للهلال الأحمر السوداني دور حاسم في الاستجابة للأزمة في السودان من خلال تقديم المساعدة الإنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، على الرغم من عمله في بيئات أمنية شديدة التقلب وبموارد محدودة. يخاطر موظفو ومتطوعو الهلال الأحمر السوداني بأرواحهم يوميًا سعيًا وراء تخفيف معاناة السكان. تدعم اللجنة الدولية الهلال الأحمر السوداني في هذه الجهود بإسداء المشورة الفنية، وبناء القدرات، لا سيما في مجال الطب الشرعي الإنساني، والدعم المادي لتعزيز قدرة الجمعية الوطنية على إدارة رفات الموتى وتحديد هوية المتوفين.

استجابةً للأزمة الحالية، عززنا تعاوننا مع الهلال الأحمر السوداني لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمجتمعات الأشد تضررًا من النزاع. وتقوم اللجنة الدولية أيضًا بتنسيق جهودها مع المكونات الأخرى للحركة، وكذلك مع المنظمات الإنسانية العاملة في السودان والبلدان المجاورة.

لا تمارس اللجنة الدولية أنشطة تجسس. إن الانخراط في مثل هذه الأنشطة يتعارض مع جميع القواعد القانونية، وكذلك مع مبادئنا. مهمتنا هي حماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، وتقديم المساعدة لهم.

في الواقع، تُشدد مدونة قواعد السلوك الخاصة باللجنة الدولية على واجب التحفظ والحفاظ على السرية فيما يتعلق بالمعلومات التي نحصل عليها أثناء عملنا. تنطبق مدونة قواعد السلوك هذه على أي شخص يعمل لدى اللجنة الدولية؛ وهذا يعني أن جميع الموظفين، بمن فيهم الاستشاريون والمتطوعون، مُلزمون بالتعامل مع هذه المعلومات بسرية تامة، ويلتزمون بالتزام مماثل للسرية المهنية.

اللجنة الدولية منظمة إنسانية محايدة، مهمتها حماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، وتقديم المساعدة لهم. وحتى نتمكن من تحقيق ذلك الهدف بفعالية، يجب أن نكون قادرين على العمل في بيئات خطرة، غالبًا على خطوط المواجهة أو عبرها، وأن نتواصل مع جميع الأطراف المشاركة في النزاع. لا يمكن أن يكون لنا وجود في مناطق النزاع ولا وصول للمتضررين إلا عندما تثق جميع الأطراف بحيادنا وتركيزنا على الاحتياجات الإنسانية لا غير.

من الضروري أن نجري حوارًا مستمرًا مع جميع أطراف النزاعات للدعوة إلى احترام القانون الدولي الإنساني. حيادنا ضرورةٌ عملية تُمكّننا من بناء الثقة والوصول إلى المحتاجين، حتى في أصعب الظروف. يتيح لنا التواصل مع جميع الأطراف التفاوض على ممر آمن للمدنيين والمساعدات، وتيسير تبادل الرفات، ولمّ شمل العائلات التي فرقتها النزاعات، وإثارة الاهتمام بشأن معاملة المحتجزين وسير الأعمال العدائية. تعرّف على المزيد حول نهج الحياد الذي تتبعه اللجنة الدولية.

نتفهم مدى صعوبة رؤية جثث لم تُجمع في منطقتكم. يُرجى إبلاغ أقرب السلطات، وخاصةً الشرطة المحلية، وطلب إزالة الرفات، خاصةً إذا كانت في ممتلكات خاصة. يتطلب التعامل مع رفات البشر إجراءات قانونية، لذا يُرجى:

• عدم لمس الجثث أو محاولة نقلها.

• تركها دون مساس حتى وصول السلطات.

• انتظار التعليمات الرسمية قبل اتخاذ أي إجراء.

للحصول على مزيد من الإرشادات، يُرجى الاتصال بالخط الساخن المخصص للجنة الدولية على الرقم:

7832 90 900 249+

سلامتكم هي أهم أمر. في حال وجود قصف قريب، حاول البحث عن مكان منخفض والاحتماء فيه، مع الابتعاد عن النوافذ.

• استلقِ، وأحط رأسك بذراعيك، وغطِّ أذنيك.
• افتح فمك لتجنب الإصابات الداخلية؛ فهذا يُخفف من تأثير الموجات المتفجرة على جسمك.
• انتظر حتى انتهاء إطلاق النيران ثم انتقل إلى ملجأ أكثر أمنًا.
• إذا وجدت أجسامًا معدنية غريبة كالرصاص والقذائف، يُرجى الحفاظ على مسافة آمنة وعدم لمسها. فقد تُسبب إصابات أو حتى القتل.

نُقدّر اهتمامكم بدعم العمل الإنساني في السودان. اللجنة الدولية لا تُوظّف متطوعين، لكن لدى الهلال الأحمر السوداني شبكة واسعة من المتطوعين تُشكّل العمود الفقري لأنشطة الجمعية. إذا كنتم ترغبون في التطوع، يُرجى زيارة موقع جمعية الهلال الأحمر السوداني الإلكتروني لمعرفة المزيد عن فرص التطوع المتاحة لديهم والاطلاع على معلومات الاتصال الرسمية.

إذا كنتم مهتمين بالعمل مع اللجنة الدولية، فهناك عدة طرق للمشاركة. يمكنكم قراءة المزيد عن المسارات المهنية في اللجنة الدولية هنا، والاطلاع على فرص العمل المتاحة لدينا حاليًا. يتم التوظيف من خلال عملية شفافة وقائمة على الجدارة لكفالة العدالة واختيار أفضل المرشحين المؤهلين.

نحن ندرك أهمية الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة، لا سيما في أوقات الأزمات.

إذا كنتم داخل السودان، يمكنكم التواصل مع اللجنة الدولية مباشرةً:

+249 123 044 533 / +249 912 161 202

للاطلاع على أنشطتنا وتحديثاتنا:

تابعوا صفحتنا الرسمية على فيسبوك وصفحة اللجنة الدولية في السودان على موقع X (تويتر سابقًا). يمكنكم أيضًا مراسلتنا عبر هاتين المنصتين. تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الدولية للاطلاع على معلومات شاملة حول عملياتنا في السودان، والمتاحة بلغات متعددة، منها الإنجليزية والعربية.

إذا كنتم في بلد مجاور، يمكنكم استخدام أرقام الاتصال المذكورة أدناه. يرجى العلم أن بعض الخطوط قد تعمل بطاقة محدودة.

في تشاد: للتواصل مع الصليب الأحمر التشادي، يرجى الاتصال على أي من الأرقام الآتية:

+235 225 234 34 ؛ +235 666 149 68 ؛ +235 663 294 52 ؛ +235 954 096 63

في إثيوبيا: للتواصل مع اللجنة الدولية في إثيوبيا، يرجى الاتصال على الرقم المجاني 9167 ؛ أو +251 116 478 300

كما يمكنكم التواصل مع الصليب الأحمر الإثيوبي على الرقم: +251-115 527110

في مصر

تواصل مع الهلال الأحمر المصري على الأرقام:

+20 225 985 555 ؛ +20 226 703 979 ؛ +20 226 703 981 ؛ +20 226 703 983

إذا كنت بالقرب من مَعبري أرقين أو قسطل في مصر، تواصل مع الهلال الأحمر المصري على الرقم 15322. يمكنك أيضًا إرسال رسالة واتساب إلى الرقم:

+20 115 207 2077

في جنوب السودان: تواصل مع اللجنة الدولية في جنوب السودان على الرقم:

+211 912 170 275 ؛ +211 977 151 889

يمكنك أيضًا التواصل مع الصليب الأحمر في جنوب السودان على الرقم:

+211 914 992 755 ؛ +211 926 255 358