تضمنت أماكن الاحتجاز 12 مركز احتجاز (سجن) ومؤسسة إصلاحية تقع في مقاطعة بانتين، و33 سجنًا ومؤسسة إصلاحية في مقاطعة جاوا الغربية، وأربعة مراكز احتجاز عسكرية في جاكرتا، وجاوا الغربية وجاوا الشرقية، وثلاثة مستشفيات عسكرية في جاكرتا. صُممت مجموعات لوازم النظافة الصحية - التي تتكون من قطع صابون، وحاويات مياه، ومعقم الأيدي، ومُطهرات، وقفازات، وأقنعة، وبخاخات، ونظارات واقية، ومعدات الحماية الشخصية، ومقاييس درجات الحرارة، وملصقات تعزيز الصحة - لمواجهة التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19.
وفي هذا السياق، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية الإقليمية في إندونيسيا وتيمور – ليشتي، السيد "ألكسندر فيت": "تزيد حدة الصعوبات المتعلقة بتنفيذ التدابير الوقائية مثل التباعد الاجتماعي أو الجسدي وتنفيذ بروتوكول النظافة الصحية في السجون. نعمل في اللجنة الدولية عن كثب مع سلطات السجون للسيطرة على انتشار كوفيد-19 في أماكن الاحتجاز، المعرضة بشكل خاص لخطر تفشي الجائحة. نمر بوضع استثنائي وقد جرى تكييف استجابتنا على نحو ملائم لتلبية الاحتياجات التي تتغير دومًا".
بالنظر إلى أن صحة السجناء هي أيضًا مسألة تتعلق بالصحة العامة، لا يمكننا الفصل بين الأمرين - فهما يؤثران على بعضهما بعضًا، وبالتالي يجب معالجة كليهما جيدًا وبنفس القدر.
وسبق للجنة الدولية، في إطار استجابتها لجائحة كوفيد-19، تقديم معدات الحماية الشخصية لمراكز الاحتجاز في جاكرتا في أواخر نيسان/أبريل. وقال السيد "فيت" إن اللجنة الدولية قررت توسيع نطاق أنشطتها، بعد موافقة المديرية العامة للسجون، لتشمل السجون في مقاطعتي بانتين وجاوا الغربية في أيار/مايو وقد تتجاوز ذلك إذا لزم الأمر.
تعمل بعثة اللجنة الدولية في إندونيسيا على تكييف برامجها لدعم السلطات الوطنية في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتقديم الدعم الفني والمادي لإدارة جثث الموتى وتقديم خدمات الإسعاف وخدمات إعادة الروابط العائلية، بالتعاون الوثيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي. علاوة على ذلك، انخرطت اللجنة الدولية في أنشطة تواصل عبر الإنترنت مع الأوساط الدينية لتبادل معلومات دقيقة وموثوقة تتعلق بالصحة والنظافة الصحية بالإضافة إلى إدارة الجثث.