
كوفيد-19: كيف يكفل القانون الإنساني ضمانات جوهرية في أثناء الجوائح
يقدم القانون الدولي الإنساني للناس الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحرب ضمانات جوهرية، لا سيما في أثناء جائحة كفيروس كوفيد-19 المتفشي في الوقت الحالي.
لم توقف جائحةُ كوفيد-19 آلةَ الحرب. وعملُنا الذي يسعى إلى حماية ومساعدة ضحايا النزاعات في أثناء تفشي جائحة لا غنى عنه، فنحن نكثف استجابتنا للتصدي لهذه الجائحة ونواصل تقديم الإغاثة الإنسانية والحماية للمجتمعات المحلية التي تشكل الجائحة لها تهديدًا إضافيًا.
نحن نوفق أنشطتنا الحالية لتتلاءم مع الواقع الجديد الذي تفرضه جائحة كوفيد-19، فنأخذ هذه الجائحة بعين الاعتبار في أثناء إعداد برامجنا كلها. ومن الضروري احترام النصوص الرئيسية للقانون الدولي الإنساني لكي نستجيب استجابة ملائمة لاحتياجات المجتمعات المحلية والمتخصصين في مجال الصحة وسلطات الصحة في أثناء هذه الظروف غير المسبوقة. وهذه النصوص تشمل الآتي:
- الطواقم والمرافق والمركبات الطبية
- المياه
- الإغاثة الإنسانية
- الأشخاص المعرضون للخطر على نحو خاص
- المحتجزون
- النازحون داخليًا، والمهاجرون، وطالبو اللجوء، واللاجئون
- الأطفال والتعليم
- العقوبات الاقتصادية وغيرها من التدابير المقيدة
تلخص هذه النظرة العامة المقدمة للدول والمنظمات والمجتمعات المحلية بعض الشروط الرئيسية للقانون الدولي الإنساني التي قد تكون لها أهمية خاصة في أثناء هذه الجائحة.
مواضيع
- فيروس كورونا: جائحة كوفيد-19
- احترام القانون الدولي الإنساني
- زيارة المحتجزين
- المياه والسكن
- الأطفال
- النساء والحرب
- المدنيون
- النازحون داخل بلدانهم
- النازحون في الداخل: التحديات الإنسانية
- الصحة
- القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان
- أسرى الحرب والمحتجزون
- ترسيخ احترام القانون
- القانون الدولي الإنساني والنظم القانونية الأخرى
- التحديات المعاصرة أمام القانون الدولي الإنساني