أيمن طالب بالمرحلة الثانوية، يعتمد على الأنسولين. ستفضي القيود المفروضة على إدخال العلاج إلى البلاد إلى عدم حصوله على جرعات الأنسولين المنتظمة اللازمة له. يقول أيمن: "أقضي وعائلتي أيامًا بكاملها نبحث عن جرعة واحدة من الأنسولين."
تقول روسيا: "أعاني من داء السكري منذ خمس سنوات. لقد قلب هذا المرض حياتي رأسًا على عقب." وتضيف قائلة: "يبذل الأطباء أقصى ما بوسعهم حتى لا يتطور الأمر إلى بتر ساقي اليمنى بعد أن فقدت بالفعل إصبعًا بسبب عدم تناول الأنسولين بانتظام."
يقول ناجي: "تسبب داء السكري في بتر ذراعي وساقي. أشعر بآلام أغلب الوقت ويسيطر عليّ قلق من أن أفقد المزيد من أطرافي إذا لم أحصل على العلاج بانتظام."
يقول طاهر: "أعاني من داء السكري منذ فترة طويلة. وساءت حالتي أكثر أثناء النزاع الدائر حاليًا بسبب نقص الأنسولين في البلاد."
يتعين على "يحيى" الذي فقد بصره بسبب داء السكري، السفر مسافة مئات الكيلومترات من محافظة ذمار إلى صنعاء ليحصل على الأنسولين. يقول: "أحضر إلى هنا لتلقي العلاج لأنني أعاني من داء السكري الذي تسبب في إصابة إحدى قدماي. هناك نقص حاد في الأنسولين في ذمار. وقد توفي أحد المرضى الأسبوع الماضي بسبب نقص العلاج."
يعتمد الأغلبية الساحقة من مرضى السكري في اليمن والذي يقدر عددهم بـ900,000 شخص على جرعات يومية من الأنسولين. وقد تعطل علاج الكثير منهم بسبب الصراع في اليمن والقيود المفروضة على إدخال العلاج إلى البلاد.
ويعيش مرضى السكري في اليمن في حالة من القلق والخوف بسبب نقص الأنسولين.