تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى العديد من الأشخاص خلال العام المنصرم بفضل الحوار المنتظم حول القضايا الإنسانية الذي انتهجته مع السلطات اليمنية وقادة المجتمع المحلي والمستفيدين والأطراف الفاعلة في الميدان، ما مكنها من الاستجابة بصورة عاجلة لأي تدهور محتمل للوضع الإنساني.
قال السيد سيدريك شفايتزر، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن: "تمكنا في الشهرين الأولين من 2015 من الاستجابة لحالات الطوارئ الطبية وغيرها من حالات الطوارئ الأخرى بالرغم من الوضع السياسي المعقد، وذلك بفضل حواراتنا المستمرة مع جميع الأطراف في اليمن."
وأضاف شفايتزر قائلاً: "وفضلًا عن تقديم المساعدات الطبية مثل مستلزمات التضميد للمرافق الطبية سواء التي تديرها الحكومة أو الجماعات المسلحة في محافظتي صنعاء والبيضاء، لقد قمنا بزيارة الأشخاص المحتجزين لدى أطراف مختلفة في البلاد للتعرف على ظروف احتجازهم والتحقق من تلقيهم معاملة إنسانية وأن ذويهم على علم بأماكن احتجازهم."
وأختتم السيد شفايتزر تصريحه بالقول: "وبالرغم من الاضطرابات السياسية، فإننا اليوم محافظون على تواجدنا في البلاد بشكل كامل ونعمل على تعزيز القبول والفهم لدورنا كمنظمة إنسانية مستقلة ومحايدة وذلك لدى كل الأطراف والأشخاص."