مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت عام 1976، حيث عمل فريقنا على إجلاء الجرحى من مخيم تل الزعتر.
مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت عام 1976، حيث عمل فريقنا على إجلاء الجرحى من مخيم تل الزعتر.
عام 1976، حاصر الرعب مدينة بيروت كما غيرها من المدن في لبنان خلال الحرب الأهلية. إلا أن الابتسامة كانت تجد دوماً طريقها للأطفال رغم الألم والخوف.
في عام 1978، حين لم يتمكن فريقنا من نقل المساعدات عبر المركبات لعدم توفرها، كان فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ينقل المساعدات للمحتاجين على الحمير.
تذكر نهاد ولدها أيمن، ويذكر وليد شقيقه شاهين. أيمن وشاهين كانوا صديقين لم تفرقهما الحرب، حيث فُقدوا معاً خلال النزاع عام 1982.
بالرغم من القتال العنيف في جنوب لبنان عام 1996 والذي تسبب في دمار المنطقة برمتها إلا أن هذه العائلة لم تترك منزلها أبدأ.
عمالُ إنقاذٍ يحاولون إنتشال جثثٍ من تحت ركام بنايةٍ سكنيةٍ دُمّرت جرّاء القصف في جنوب شرق بيروت عام 2006.
خلفت النزاعات المتكررة في مدينة طرابلس الفقر والدمار، محل الحلاقة هذا في باب التبانة كان شاهداً على كثير من الدمار.
غالباً ما يشهد شارع سورية شمال لبنان اشتباكات عنيفة، تتسبب في تدمير شامل للأبنية في المناطق السكنية.
تعمل ضحى في مطبخ جماعي في جبل محسن. يدير المطبخ المجتمع المحلي ليفيد به من هم بحاجة. تحضّر ضحى كل يوم وجبات طعام لمئة شخص ممن هم أشد إحتياجاً.
آية التي يتساوى عمرها مع عمر االحرب في سورية، والتي لم تعرف شيئاً عن شكل الحياة إلا أنها حياةُ لجوءٍ في لبنان. تسكن اليوم مع عائلتها المكونة من ثمانية أفراد في بلدة القاع الواقعة على الشمال الشرقي للحدود اللبنانية السورية. جرحت آية يدها جرحاً بالغاً بآلة جز العشب بينما كانت تلعب في المزرعة التي تعيش فيها عائلتها.
تفقد الكلمات عند الحديث عن أم فقدت أبناءها الثلاثة خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
يسكن محمد مع عائلته في مخيم الرشيدية الفلسطيني في جنوب لبنان، وقد أُصيب إصابة بالغة حين كان في الثانية عشرة من عمره بسبب القنابل العنقودية.
تعرض منزل هذه العائلة إلى دمار هائل نتيجة القصف، فوجدت مأوى مؤقتٍ لها في بيت الأقارب في بنت جبيل جنوب لبنان.
نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمرمعرضاً يجمع خمسين صورة تجسّد رحلتها في لبنان منذ اليوم الأول لوجودها وعملها داخل البلاد. تحمل كل صورة قصة لم تُحكى عن أشخاص تعرضوا لأصعب الظروف دون أن يفقدوا الأمل، لا بل ثابروا ليجدوا الأمل بين الخراب الذي أحاط بهم. هذه مجموعة من القصص التي انتمينا من خلالها للإنسانية فقط دون سواها.