زيارة يجريها يونس رحوي موظف اللجنة الدولية في أحد سجون الصومال. تزور اللجنة الدولية بانتظام أماكن الاحتجاز في الصومال منذ 2012.
يونس رحوي (في الوسط) موظف اللجنة الدولية يتحدث مع مدير السجن. تسمح هذا اللقاءات في بداية الزيارة بفهم الأوضاع في السجن بصورة أفضل.
فريق اللجنة الدولية يتفقد مركز الاحتجاز بالكامل بعد حصوله على موافقة سلطات الاحتجاز. تشمل الزيارة الأجزاء المختلفة من السجن بما في ذلك الزنزانات ومرافق الغسيل والمطبخ والعيادة.
الغرض من الزيارة يكمن في التأكد من حصول المحرومين من حريتهم على معاملة كريمة وأن ظروفهم المعيشية إنسانية بغض النظر عن أسباب احتجازهم. تعمل اللجنة الدولية بالتعاون الوثيق مع جميع السلطات المعنية لدعم جهودها في تحسين الأوضاع.
فريق اللجنة الدولية أثناء لقاء جماعي مع المحتجزين في إحدى الزنزانات للحصول على فهم أفضل لظروفهم المعيشية والمعاملة التي يلقونها. يتضمن فريق اللجنة الدولية قائدًا للفريق ومترجمًا.
الهدف من إجراء لقاءات خاصة مع المحتجزين هو منحهم فرصة الحديث بصورة أعمق عن شواغلهم. وتعطي اللقاءات الخاصة والجماعية للفريق فرصة تكوين صورة أفضل للوضع داخل السجن. وتسمح اللقاءات الخاصة مع مندوبي اللجنة الدولية بالاطلاع على حالات فردية بعينها يمكن للجنة الدولية والسلطات معالجتها.
تكون اللقاءات سرية ولا يجري إطلاع سلطات الاحتجاز على فحواها إلا بموافقة الشخص المحتجز على إثارة بعض المواضيع المحددة مع سلطات السجن. ويستند عمل اللجنة في أماكن الاحتجاز على الثقة المتبادلة سواء مع المحتجزين أو السلطات. وتقدم اللجنة الدولية توصيات للسلطات عند نهاية هذه اللقاءات بشأن كيفية تحسين جوانب القصور في مكان الاحتجاز.
تهدف الزيارات التي تجريها فرق اللجنة الدولية بانتظام إلى الأماكن ذاتها إلى إقامة علاقات مع السلطات وتطويرها والعمل معًا من أجل إيجاد حلول متوسطة وطويلة الأجل لتحسين ظروف الاحتجاز ومعاملة المحتجزين.
تزور اللجنة الدولية للصليب الأحمر أماكن الاحتجاز مثل السجون ومراكز الشرطة ومراكز الأمن في جميع أرجاء العالم لضمان حصول المحتجزين على ظروف إنسانية ومعاملتهم معاملة كريمة.
بدأت اللجنة الدولية زيارة أماكن الاحتجاز في الصومال في عام 2012 وتعطي مجموعة الصور التالية نبذة عن كيفية إجراء تلك الزيارات.