بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، أفرج عن سبعة عشر من أفراد القوات المسلحة في أرض الصومال وبونتلاند وعادوا إلى ديارهم اليوم بعدما أُسروا في النزاع المسلح الذي اندلع في أيار/مايو 2018.
ونقلت اللجنة الدولية المفرج عنهم جوًا إلى مدينتي هـرجيسـة وغاروي على التوالي. تحدث مندوبي اللجنة الدولية على انفراد مع المحتجزين السابقين، قبل الإفراج عنهم، لضمان موافقة الجميع على العودة إلى ديارهم. ولم تشارك اللجنة الدولية في المفاوضات التي سبقت الإفراج عنهم.
بدوره، قال السيد "سايمن بروكس"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في الصومال: "شرعت السلطات المعنية في عملية الإفراج عنهم ووافقت عليها. قدمنا خدماتنا إلى كلا الطرفين مؤكدين استعدادنا، بناءً على طلبهم، لتسهيل إعادة المحتجزين السابقين السبعة عشر إلى ديارهم."
وأضاف: "تأمل اللجنة الدولية، بل وتؤمن، بأن إعادتهم ستجلب الارتياح إلى نفوس عائلاتهم حتى يتسنى لهم الاحتفال بالعيد معًا."
وتجري اللجنة الدولية زيارات منتظمة إلى المحتجزين في كافة أرجاء العالم لرصد ظروف احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها. وتناقش المنظمة بطريقة سرية المسائل المرشحة لإثارة الشواغل والمتعلقة بكيفية معاملة المحتجزين وظروف احتجازهم. وتسعى اللجنة الدولية كذلك إلى التخفيف من معاناة الناس ولا سيما من خلال استعادة الاتصال بين المحتجزين وأقربائهم.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
السيدة Crystal Wells، اللجنة الدولية، نيروبي، الهاتف: 265 897 716 254+ (الإنجليزية)