وتعتزم السيدة سبولياريتش لقاء مسؤولين حكوميين كبار لمناقشة العواقب الإنسانية التي يخلفها النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك النزاعات المسلحة الدائرة في مناطق مثل ميانمار وغزة والسودان، وذلك في إطار من السرية.
وستتطرق المباحثات إلى مسائل بالغة الأهمية مثل احترام القانون الدولي الإنساني وأسرى الحرب ومصير المفقودين وحماية العاملين في المجال الإنساني. وفي الأسبوع الماضي، قُتل ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية إثر سقوط قذيفة على موقعٍ لتوزيع المساعدات في إقليم دونيتسك. ويأتي هذا الحادث - والذي أدانته اللجنة الدولية - في خضم الارتفاع الحاد في عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم خلال العامين الماضيين.
وتأتي الزيارة في إطار تواصل اللجنة الدولية المستمر مع السلطات الروسية. ويشكل الحوار جزءًا من عمل اللجنة الدولية في التواصل مع جميع أطراف النزاع بشأن التزاماتها بالحد من المعاناة في الحرب بموجب اتفاقيات جنيف، وكذلك عمل اللجنة الدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية.