النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية

عن المعاناة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعمل اللجنة اللدولية للصليب الأحمر.

النزاع في جمهورية الكونغز الديمقراطية

يسبب العنف المستمر والنزاع المسلح في جمهورية الكونغو الديمقراطية معاناة إنسانية للعديد من الأشخاص في أماكن متعددة من البلاد.

تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية من أغنى البلاد من خلال رصيدها بالثروات المعدنية إضافة إلى أنها ثاني أكبر دولة في أفريقيا. وعلى الرغم من ذلك، فهي من أكثر البلاد فقرًا في العالم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى النزاعات التي مزقت البلاد وأنهكتها خلال الأعوام العشرين الماضية.

فكانت العقود السابقة من عدم الاستقرار والنزاع المسلح والعنف كفيلة بانتهاك حقوق الملايين من الأشخاص في القانون الدولي الإنساني.

يتعرض السكان في البلاد لظروف يصعب العيش أو التأقلم معها، كالنزوح والتشتت عن أفراد العائلة . بالإضافة  إلى التعرض الدائم لمخاطر الموت أو الإصابة

الأشخاص النازحون:

مع استمرار النزاع المسلح وأعمال العنف، تزداد أعداد النازحين كل يوم. وتعتبر أعداد النازحين اليوم من جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين الدول الأعلى عالميًا.

التحرش الجنسي:

يتسع نطاق ممارسة التحرش الجنسي (العنف الجنسي) في أوقات النزاعات المسلحة وأعمال العنف. وتلجأ بعض الأطراف في الحروب التقليدية أو الحديثة إلى استخدام التحرش الجنسي كوسيلة من وسائل الحرب. غالبًا ما يتم نبذ ضحايا التحرش الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل أهلهم ومجتمعاتهم. باسكلين هي إحدى هؤلاء الضحايا والتي شهدت حياتها تتغير مرة واحدة وإلى الأبد وذلك بعد أن تم تعنيفها جنسيًا من قبل أشخاص مسلحين.