من نحن
لقد كانت الفترة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية فترة عصيبة تخيم عليها الضبابية، وكان يُنظر إلى مؤسسة اللجنة الدولية على أنها وسيلة لتأمين مستقبل العمل الإنساني غير المتحيز والمحايد والمستقل. وبعد مرور تسعين عامًا، تواجه اللجنة الدولية في عملها مجموعة مختلفة تمامًا من التحديات، مثل التكنولوجيات الجديدة والطبيعة المتغيرة للحرب وأزمة المناخ الآخذة في التفاقم. ولتلبية احتياجات الناس على مستوى العالم، يقع على عاتق اللجنة الدولية والمنظمات الإنسانية الأخرى مسؤولية التكيف مع تلك الوقائع الجديدة، والتعجيل بذلك، من خلال الابتكار وتسخير قوة التكنولوجيا.