مقال

أسئلة متكررة بشأن عمل اللجنة الدولية في اليمن

Two humanitarian workers (one from the ICRC and another one from the Yemeni Red Crescent) stand near each other surrounded by many piles of bags and boxes of food items

تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في اليمن منذ عام 1962، بتعاون وثيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية. ويركّز عملنا على تنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي في مجتمعات محلية مستضعفة، ومساعدة الناس على تحقيق الاستقلال المادي؛ وتنظيم عودة المحتجزين، بالإضافة إلى إزالة التهديدات الناجمة عن مخلفات الحرب القابلة للانفجار في المناطق المتضررة من النزاع. وجميع الخدمات التي توفرها اللجنة الدولية تُقدَّم مجانًا.

لمزيد من المعلومات، ندعوكم إلى زيارة صفحتنا عن اليمن.

 

أسئلة متكررة من الأشخاص المتضررين من النزاع

  • ندرك تمامًا مدى صعوبة الوضع الإنساني الذي يمر به الكثير من الناس في اليمن، وأن الاحتياجات باتت هائلة ومتنوعة للغاية. ومن ثم، نسعى للاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا، لكن بسبب محدودية الوسائل والموارد المتاحة، لا نستطيع تلبية جميع الاحتياجات الهائلة للسكان. واستنزفت سنوات النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى والصعوبات الاقتصادية قدرة الناس على التكيف وكادت تدفع بجميع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار. ويزداد الوضع الإنساني سوءًا، إذ يعتمد 70٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ويعيش ما يزيد على 80٪ من اليمنيين تحت خط الفقر (بحسب الأرقام الصادرة عام 2023). وفي هذا السياق، تبقى أولويتنا توجيه المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.

  • تقدم اللجنة الدولية دعمًا حيويًا لتعزيز خمسة مراكز حكومية لإعادة التأهيل البدني في مختلف أنحاء البلاد، يتمثل في تعزيز قدرتها لتمكينها من تقديم خدمات عالية الجودة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيّما في المناطق المتضررة من النزاع. ويشمل هذا الدعم توفير المواد والمكونات والمعدات وتحسين البنية التحتية وتقديم التوجيه التقني المستمر. بالإضافة إلى ذلك، تضطلع اللجنة الدولية بدور رئيسي في بناء قدرات الكوادر المتخصصة في هذه المراكز، من خلال تقديم تدريبات متخصصة في مجالات الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية والعلاج الطبيعي، فضلًا عن توفير الإرشاد المستمر ونقل المعرفة بما يسهم في تعزيز تقديم خدمات إعادة التأهيل بشكل مستدام وبجودة عالية.

  • دور اللجنة الدولية إنساني بحت، ويقتصر في هذا السياق على دعم الترتيبات اللوجستية لعمليات الإفراج عن المحتجزين، بما يضمن الإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلدانهم أو مناطقهم الأصلية بأمان وكرامة. كما تقدم اللجنة الدولية مساعدة نقدية لمرة واحدة للمحتجزين السابقين، بهدف تيسير عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.

    وبينما تضطلع اللجنة الدولية بدور الوسيط المحايد في تيسير عمليات الإفراج عن المحتجزين ونقلهم، فإن مسؤولية تقديم التعويضات، إن وُجدت، تقع على عاتق الدول المعنية وليس على اللجنة الدولية. كما نحرص على متابعة الحالات الفردية للأشخاص المحتجزين، من خلال مساعدتهم على إعادة الاتصال بعائلاتهم. كما نتواصل مع المحتجزين السابقين بعد الإفراج عنهم، لتقييم مدى اندماجهم مجددًا في الحياة، ونُحيلهم، عند الاقتضاء، إلى مقدمي الخدمات الملائمين، سواء في مرافق الرعاية الصحية التي ندعمها أو من خلال منظمات متخصصة أخرى.

    كما يمكن للّجنة الدولية إصدار شهادات احتجاز، التي يمكن أن تُسهم، إلى جانب وثيقة الإفراج الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتجاز، في تمكين المحتجزين السابقين من استئناف الحصول على رواتبهم ومعاشاتهم والاستفادة من الخدمات العامة.

  • لا تملك للجنة الدولية سلطة تحديد من سيُفرج عنهم ومن سيبقون رهن الاحتجاز، إذ تعود هذه المسؤولية الحصرية إلى السلطات المعنية. ودور اللجنة الدولية إنساني بحت، ويقتصر في هذا السياق على دعم الترتيبات اللوجستية لعمليات الإفراج عن المحتجزين، بما يضمن الإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلدانهم أو مناطقهم الأصلية بأمان وكرامة.

    إذا لم تكن على اتصال بقريبك، وإذا لم تقدم طلب بحث بشأنه إلى اللجنة الدولية، فيمكنك فتح طلب بحث، وسنسعى من خلال قنواتنا الإنسانية إلى مساعدتك في تحديد مكانه ومحاولة إعادة التواصل معه.

  • للأسف، لا تمتلك اللجنة الدولية القدرات أو الموارد اللازمة لمساعدة أفراد أو مجموعات على مغادرة اليمن أو تقديم دعم مالي لتغطية تكاليف الانتقال. ولسنا قادرين على تقديم هذا النوع من المساعدة في الوقت الراهن. نأسف بشدة لحالة عدم اليقين التي قد يواجهها البعض، ونأسف لعدم قدرتنا على تقديم حل أفضل في هذه الظروف.

  • جمعية الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية عضوان في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (الحركة)، أكبر شبكة إنسانية في العالم. وتتعاون اللجنة الدولية مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين من النزاع. وتعمل المنظمتان جنبًا إلى جنب للاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات المستضعفة في اليمن.

    وتدعم اللجنة الدولية جمعية الهلال الأحمر اليمني في تعزيز قدرة المتطوعين من خلال دعم المتطوعين بالتدريب اللازم وتوفير المعدات الضرورية. وتشمل هذه الجهود تدريب المتطوعين في مجالات متعددة، منها الإسعافات الأولية، وإدارة الكوارث، والاستجابة لحالات الطوارئ. كما يُزوَّد المتطوعون بسيارات إسعاف ومعدات طبية وغيرها من الأدوات الأساسية. ومن خلال هذه الشراكة الوثيقة، يتمكّن المتطوعون من تقديم الدعم الحيوي للأشخاص المتضررين من النزاعات والكوارث، بما يسهم في تحسين الوضع الإنساني في مختلف أنحاء البلاد.

  • نأسف بشدة لفقد أحد أفراد عائلتكم، وندرك تمامًا أن هذه التجربة مؤلمة وفاجعة تُثقل قلوب أفراد العائلة.

    تدعو اللجنة الدولية العائلات التي فقدت أحد أحبّائها إلى التواصل مع مكاتبها في المناطق التي يقيمون فيها، خلال ساعات العمل الرسمية (من الساعة 8:00 صباحًا حتى 4:30 عصرًا)، وذلك عبر الأرقام التالية:

    في صنعاء (717115963)، وفي عدن (711700182)، وفي تعز (730500739)، وفي الحُديدة (775512802) أو الرقم العام (739555425). 

    ملاحظات مهمة:

    تعتمد اللجنة الدولية في جهودها على المعلومات التي تقدمها أطراف النزاع والسلطات المختصة. ونجمع الاستفسارات ونواصل المناقشات مع جميع الأطراف المعنية للكشف عن مصير المفقودين. قد تستغرق هذه العملية بعض الوقت نظرًا لتعقيد الوضع الراهن.

    سنوافيكم بأي معلومات مهمة فور توفرها. ونحن نتفهم تمامًا مدى صعوبة انتظار الأخبار، ونعتذر عن أي تأخير قد يحدث. نشكركم جزيل الشكر على صبركم وتفهمكم.

  • نفهم تمامًا مدى صعوبة الوضع الصحي للعديد من اليمنيين. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع تقديم الدعم للحالات الطبية الفردية، تركز اللجنة الدولية على تعزيز منظومة الرعاية الصحية بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الناس.

    ندعم أكثر من 49 منشأة صحية في مختلف أنحاء اليمن، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما نوفر الأنسولين للسلطات الصحية لتوزيعها على مرضى السكري وندعم بانتظام خمسة مراكز متخصصة في إعادة التأهيل البدني والحركي. ويتم ذلك بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة اليمنية.

  • تستجيب اللجنة الدولية للاحتياجات الملحّة للسكان الأكثر تضررًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك من خلال دعمها لجمعية الهلال الأحمر اليمني. ونظرًا للموارد المحدودة والاحتياجات الهائلة في اليمن، الناتجة عن النزاع المسلح المستمر على مدى العقدين الماضيين، تعطي اللجنة الدولية أولوية لتقديم الدعم المنقذ للحياة للمرافق العامة الحيوية، مثل المنشآت الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، إلى جانب دعم الإغاثة المباشرة للمجتمعات المحلية الواقعة على خطوط المواجهة أو بالقرب منها. لذلك، لا تشمل أنشطة اللجنة الدولية دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من جرّاء النزاع في اليمن.

  • نفهم تمامًا مدى صعوبة الوضع الصحي للعديد من اليمنيين. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع تقديم الدعم للحالات الطبية الفردية، بما في ذلك الدعم النفسي، تركز اللجنة الدولية على تعزيز منظومة الرعاية الصحية بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الناس. 

    ندعم أكثر من 49 منشأة صحية في مختلف أنحاء اليمن، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما نوفر الأنسولين للسلطات الصحية لتوزيعها على مرضى السكري وندعم بانتظام خمسة مراكز متخصصة في إعادة التأهيل البدني والحركي. ويتم ذلك بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة اليمنية.

  • في ظل الإمكانات المتاحة حاليًا، تدعم اللجنة الدولية عددًا محدودًا من مرافق الرعاية الصحية في مختلف أنحاء اليمن، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك استنادًا إلى تقييم الاحتياجات ذات الأولوية.

  • اللجنة الدولية ليست منظمة سياسية ولا تملك صلاحية إيقاف الحروب. يتمثل دورنا في مساعدة الناس المتضررين من العنف وتذكير جميع الأطراف باحترام قواعد الحرب وحماية المدنيين.

  • إذا كنت داخل اليمن، يمكنك الاتصال بمركز الاتصال المجتمعي التابع للجنة الدولية على الرقم المجاني 8005544.

    ساعات العمل من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً.

    أما إذا كنت خارج اليمن، يمكنك التواصل معنا من خلال الرسائل المباشرة على حساب اللجنة الدولية في اليمن على فيسبوك أو حساب اللجنة الدولية في اليمن على منصة X، ويمكنك أيضًا الاتصال بنا على الأرقام التالية: +967 1 467873/4/0، أو +967 1 213844.

    ويمكنك أيضًا إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العنوان: san_sanaa@icrc.org.

  • جميع الخدمات التي تقدمها اللجنة الدولية مجانية.

    ويجب على كل من يعمل مع اللجنة الدولية (موظفونا وشركاؤنا ومورّدونا) معاملتك دائمًا باحترام وبطريقة تصون الكرامة.

    يُحظر على موظفي اللجنة الدولية وشركائها طلب المال أو أي نوع من الخدمات مقابل تقديم المساعدة. ونشجع الجميع على الإبلاغ عن أي شكوك تتعلق بالاحتيال أو الفساد أو الاستغلال أو الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي أو غير ذلك من أشكال إساءة السلوك.

    ولديكم الحق في الإبلاغ عن أي سلوك غير لائق أو تصرفات غير قانونية من جانب اللجنة الدولية. إذا كانت لديكم مخاوف تتعلق بسوء السلوك، يمكنكم الإبلاغ عنها من خلال البريد الإلكتروني code_of_conduct@icrc.org. ويمكنكم أيضًا الإبلاغ مباشرةً عبر منصة اللجنة الدولية السرية لتقديم الشكاوى Integrity Line(متوفرة باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية).

    نؤكد لكم أن جميع المعلومات التي تقدمونها ستُعامل بسرية تامة، ولن يؤثر تقديم شكوى بأي شكل على الخدمات التي تقدمها اللجنة الدولية في مجتمعكم.

القانون الدولي الإنساني في اليمن

  • تعمل اللجنة الدولية على التوعية بشأن أثر النزاعات المسلحة على المدنيين، والدفاع عن حقوق الأشخاص المستضعفين وحمايتهم، وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني بين الدول والجماعات المسلحة وغيرها من الجهات الفاعلة ذات الصلة. بيد أن اللجنة الدولية ليس لديها سلطة فرض القانون الدولي الإنساني بشكل مباشر مثلما يفعل أي نظام قانوني. وبدلًا من ذلك، تعمل باعتبارها حارسًا للقانون الدولي الإنساني بتعزيزه والعمل على تطبيقه من خلال الحوار والإقناع. ويشمل ذلك: 

    • رصد انتهاكات القانون الدولي الإنساني والإبلاغ عنها.
    • الحوار مع أطراف النزاع المسلح لتعزيز الامتثال للقانون.
    • نشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني.

    لمعرفة المزيد، يُرجى الاطلاع على مقال أسئلة يتكرر طرحها بشأن قواعد الحرب

معلومات أخرى

  • يمكنكم إظهار دعمكم للجنة الدولية من خلال استخدام أصواتكم لمشاركة معلومات دقيقة عن عملنا مع مجتمعك، سواء في أحاديثك الشخصيّة أو عبر الإنترنت.

    نحن ملتزمون بالشفافيّة في أعمالنا وبيان الحدود التي تقف عندها قدرتنا على المساعدة. مهمتنا هي حماية حياة وكرامة المتضررين من النزاع المسلح وحالات العنف الأُخرى مع تقديم المساعدة الأساسية لهم. إن دعمك العلني لنا يساعدنا على تحقيق هذه المهمة.

  • إذا صادفت محتوى على الإنترنت تظن أنه خطأ أو مضلل، يمكنك الإبلاغ عنه مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي.

    يمكن أن تساعد أيضًا في إبطاء انتشار المعلومات المغلوطة عن طريق التحقق من صحة المعلومات المشكوك في دقتها قبل مشاركتها مع الآخرين. 

  • الدور المنوط باللجنة الدولية، بوصفها منظمة إنسانية محايدة تمامًا، يضعنا في الصفوف الأمامية للنزاعات المندلعة في الآونة الأخيرة ومناطق الحرب، فننفذ عمليات منقذة للأرواح في أكثر من 100 بلد. وعلى الرغم من أن التزامنا بالحياد وعدم التحيز أمر يستعصي على الفهم في كثير من الأحيان، وخاصة في المواقف المشحونة بالعواطف، فإن هذين المبدأين لا غنى عنهما، إذ يساعدانا على العمل حتى في أكثر السياقات صعوبة، ويكفلان وصول بعثاتنا الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.