العراق: أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2007
13-03-2008 عرض لأنشطة اللجنة الدولية
استمر تعرض سكان العراق للعنف الشديد في عام 2007, حيث يعيشون في خوف على أرواحهم نتيجة للهجمات العشوائية, وأعمال القتل والاختطاف والترهيب. ورغم القيود الأمنية, استمرت اللجنة الدولية في مساعدة السكان الذين يحتاجون إلى المساعدة.
النزوح والعودة
إن العنف الطائفي المستمر وخصوصا في المناطق التي يقطنها خليط من السنة والشيعة أدى إلى إجبار مئات الألوف من الناس على الهرب وترك منازلهم. ومع أنه من الصعب حصر عدد هؤلاء النازحين, إلا أنه من الواضح أن أعدادهم قد تضاءلت خلال النصف الثاني من عام 2007. ولكن مع نهاية العام عاد عدد محدود من هؤلاء النازحين واللاجئين إلى ديارهم.
ازدياد حالات الاعتقال والاحتجاز
زاد الاهتمام العام خلال عام 2007 بمسألة الأشخاص المعتقلين والمحرومين من الحرية في العراق, نتيجة للارتفاع الملحوظ في أعداد المحتجزين من قبل السلطات العراقية والقوات المتعددة الجنسية والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف.
استمرار تأثر الحياة اليومية للعراقيين بسبب نقص الخدمات الأساسية
ترتفع مستويات البطالة والفقر حيث يعتمد معظم أفراد الشعب على الكميات المتذبذبة من الحصة التموينية التي توزعها الحكومة لتغطية الحاجات الغذائية اليومية. إن الأعمال العدائية بالإضافة إلى تفشي الإجرام يؤديان إلى استمرار تعطيل جهود العاملين في المجال الإنساني في مد يد العون لمن هم في أمس الحاجة له. إن المستوى العالي من المخاطرة يمنع العديد من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية من نشر موظفيها في العراق مما يزيد العبء على تلك المنظمات الإنسانية التي تتمكن من العمل هناك.
كما أن المرافق الصحية غير قادرة على التعامل مع الطوارئ بسبب النقص الشديد في الكوادر المؤهلة والموارد الطبية.
زيارة أماكن الاحتجاز
تهدف زيارات أماكن الاحتجاز التي أجريت بشكل حصري من خلال مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر, إلى مراقبة ظروف الاحتجاز ومعاملة المحتجزين وإلى منع حالات الاختفاء والإعدامات دون محاكمة والمعاملة السيئة. ويسمح المندوبون للمحتجزين أن يتبادلوا الأخبار العائلية مع أقاربهم من خلال رسائل الصليب الأحمر ( وهي رسالة مفتوحة يكتبها المُرسِل تحمل أخباراً ذات صفة عائلية وشخصية فقط), بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية (سلامات) التي يجريها موظفو الصليب الأحمر نيابة عن المحتجزين.
أجرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابلات على انفراد مع حوالي 5,000 محتجز.
زارت اللجنة الدولية خلال العام 2007 21 مكان احتجاز, يُحتجز فيها ما يزيد على 33,500 محتجز تحت سلطة القوات متعددة الجنسيات الأمريكية والبريطانية في العراق ووزارة العدل العراقية وحكومة كردستان الإقليمية, وأجرت مقابلات على انفراد مع 5,000 منهم.
- تحت سلطة القوات متعددة الجنسيات في العراق:معسكر بوكا, معسكر كروبر, معسكر ريميبرانس ومنشأة وحدة احتجاز مطار البصرة.
- مواقع احتجاز تحت سلطة وزارة العدل: فورت سوسة
- مواقع احتجاز تحت سلطة حكومة كردستان الإقليمية: عقره والسليمانية وأربيل ودهوك ودربنديخان وكه لار وشقلاوة ومهات
-
- تم تبادل ما يزيد على 76,000 رسالة ما بين المحتجزين وأقاربهم خلال العام 2007
استعادة الروابط العائلية تعمل الوكالة المركزية للبحث عن المفقودين في الصليب الأحمر على إعادة الروابط الأسرية ما بين الأفراد الذين تفرّق شملهم بسبب النزاع المسلح, قد يكونون من الأفراد المحتجزين في أماكن الاحتجاز والمدنيين الذين تفرق شملهم بسبب النزاع المسلح كالنازحين واللاجئين... إلخ, وتحاول اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحديد أماكنهم والتأكد من إعادة الاتصال مع بعضهم البعض. ويتحقق ذلك من خلال تبادل رسائل الصليب الأحمر التي يتم جمعها وتوزيعها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمساعدة من جمعية الهلال الأحمر العراقي بالإضافة إلى موقع الصليب الأحمر الالكتروني للروابط العائلية الذي يلعب دوراً مهماً في هذه العملية. www.familylinks.icrc.org
وبهدف مساعدة أفراد العائلات على زيارة أقربائهم المحتجزين, واصلت اللجنة الدولية خلال العام 2007 تمويل جزء من تكاليف سفرهم إلى معسكر بوكا ومنشأة وحدة احتجاز مطار البصرة, وقد استفاد ما يزيد على 11,600 محتجز من هذا البرنامج (استلم 31,000 شخص من أفراد عائلات المحتجزين مبلغاً مالياً من اللجنة الدولية كدعم لتكاليف سفرهم فور إتمام زيارتهم لأقاربهم المحتجزين).
كذلك, تم منح وثائق السفر الخاصة باللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ (22) شخصاً في العام 2007, وسهلت اللجنة الدولية عملية إعادة 9 محتجزين من جنسيات أجنبية إلى بلادهم فور الإفراج عنهم, وذلك بعد التحقق من رغبتهم في العودة إلى ديارهم.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل جهودها في معرفة مصير المفقودين
بالنسبة للعديد من العراقيين فإن غياب المعلومات المؤكدة حول مصير أقاربهم المفقودين ما زالت من أكثر القضايا إيلاما ً .
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاهدة مع السلطات المعنية لكشف مصير المفقودين نتيجة النزاع المسلح. ففي العام 2007 نجحت اللجنة الدولية في تحديد مصير 94 مفقوداً عراقياً. وواصلت اللجنة دعمها لجهود السلطات المحلية بغرض وضع آلية لكشف مصير المفقودين نتيجة النزاع الإيراني-العراقي.
أما بالنسبة للمفقودين منذ حرب الخليج 1990-1991, فقد انعقد اجتماع اللجنة الثلاثية التي تضم (العراق والكويت وممثلين عن التحالف) الذي ترأسته اللجنة الدولية, وذلك في تشرين الثاني / نوفمبر 2007. تمّ حسم 12 قضية خلال العام ليرتفع بذلك عدد القضايا المحسومة إلى 293 قضية.
الاستجابة للحالات الطبية الطارئة
يهدف برنامج اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصحي إلى ضمان حصول ضحايا النزاعات على الرعاية الصحية اللازمة وفق معيار دولي مقبول.
واصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التركيز خلال العام 2007 على الاستجابة بشكل فعّال للإصابات الجماعية الناتجة عن الصدامات المسلحة والتفجيرات.
كما نظّمت اللجنة الدولية دورات تدريبية لما يزيد على 80 مختصا في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العراق بما يشمل محاضرات حول الإسعافات الأولية المتقدمة وإدارة الصدمات في غرف الطوارئ وجراحة الحرب.
أبدت اللجنة الدولية اهتماماً مماثلاً للوضع الصحي بشكل عام في العراق, وبالأخص لقضية انتشار وباء الكوليرا التي حصلت عام 2007. حيث وفرت اللجنة الدولية ما يزيد على 100 طن من الإمدادات الطبية الطارئة اللازمة لمكافحة الوباء في محافظات السليمانية وكركوك وبغداد والبصرة.
وبهذه الطريقة تمكنت اللجنة الدولية من مساعدة العراقيين المستضعفين, بما يشمل النازحين, من خلال السيطرة على الوباء, والمساهمة في الحد من انتشاره إلى أجزاء أخرى من العراق.
دعم البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية
- استجابةً للهجمات التي تخلف إصابات جماعية, زودت اللجنة الدولية 28 مستشفىً بالمعدات الطبية ولوازم جرحى الحرب, بكمية تكفي لمعالجة ما يزيد على 5,000 مصاب وجهزت 73 غرفة طوارئ في 69 مستشفىً ومنشآت طبية أخرى بالإضافة إلى تجهيز27 غرفة عمليات بالمعدات
- قدمت مستلزمات طبية (حقن, ولوازم تخدير وضمادات ) لـ 84 مستشفىً و12 مركز صحة أولي.
خلال العام 2007 واصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إصلاح وترميم المكونات الحيوية في المنشآت الصحية في المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية والعنف والمناطق التي شهدت تدفقاً عالياً من النازحين.
عملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إنشاء مراكز صحة أولية في مناطق كانت محرومة من المنشآت الصحية, بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية بالكامل في محافظات مختلفة.
إعادة تأهيل البنية التحتية القائمة للقطاع الصحي
تشمل إعادة التأهيل إصلاح التجهيزات الكهربائية والميكانيكية ومنشآت المياه والصحة بالإضافة إلى أنظمة المجاري والتصريف. في العام 2007 قامت اللجنة الدولية بواحد أو أكثر من هذه النشاطات المذكورة آنفاً في المستشفيات ومراكز الصحة الأولية التالية في محافظات مختلفة:
كركوك وديالى
المستشفى الجمهوري العام ( 400 سرير), ومركزا صحة أوليّان في الخالص (500 مريض يومياً)
نينوى
مستشفى شيخان (50 سريرا), ومستشفى الشفاء في مدينة الموصل (100 سرير), ومستشفى الحمدانية (110 أسرة), ومركز الصمود للصحة الأولية (40 مريضاً يومياً).
الأنبار
مراكز الرعاية الصحية الأولية في الصمود وسد حديثة وبروانة الرئيسي, والبغدادي والخالدية (295 مريضاً يومياً), ومستشفى حديثة العام (120 سريراً) ومستشفى هيت (100 سرير).
بغداد
مراكز الصحة الأولية في سلمان فيضي والكمالية والحسينية وحي الناصر والفضيلية والسابع والشهداء والإسكان والشالجية والشهيد طه (3,300 مريض يومياً) ومركز الشيخ ضاري الجراحي (100 مريض يومياً) ومستشفى النعمان العام (237 سريراً) ومستشفى الكاظمية للأطفال (137 سريراً) ومستشفى الكندي (400 سرير) ومستشفى الشهيد محمد باقر الحكيم (240 سريراً).
مستشفيات اليرموك والكاظمية والكندي التعليمية ومستشفى أبو غريب العام (2,150 سريراً)
النجف وميسان وذي قار والبصرة
مستشفى الصدر التعليمي (400 سرير) في النجف, ومستشفى الزهراوي (220 سريرا) ومستشفى المجر الكبير(118 سريرا) في ميسان, ومستشفى الحسين العام (400 سرير) في ذي قار, ومستشفى البصرة العام (600 سرير) في البصرة.
زودت اللجنة الدولية مستشفيي اليرموك وبغداد التعليميين بالمياه بشكل يومي, بالإضافة إلى مستشفيي الإمام علي والرشاد النفسي. وزوّدت مستشفيات الإسكان والكرخ والعلاج الإشعاعي بالمياه للحالات الطارئة بمقدار 630 متراً مكعباً خلال العام 2007.
إنشاء بنية تحتية صحية جديدة
أربيل
جبال قنديل زهيلية: مركز رعاية صحية أولي جديد (40 مريضاً يومياً).
نينوى
ديباجة: مركز رعاية صحية أولي جديد (200 مريض يوميا).
ديالى
كولي: مركز رعاية صحية أولي جديد (25 مريضاً يومياً), قيد العمل.
البصرة
مراكز الرعاية الصحية الأولية في الجهاد والشعيبة (150 مريضاً يومياً)
مركز البصرة القديم للرعاية الصحية الأولي (300 مريض يوميا)- إعادة البناء قيد العمل.
دعم معاهد ومراكز الطب العدلي
واصلت اللجنة الدولية خلال العام دعمها لمنشآت الطب العدلي في العراق التي تتعامل مع الرفات البشرية. ويعد هذا العمل مكوناً هاماً لعمليات اللجنة الدولية في العراق, بالنظر إلى العدد الكبير من الرفات البشرية غير المتعرف عليها.
وسعياً من اللجنة الدولية لمساعدة معاهد ومراكز الطب العدلي على التعامل مع العدد الكبير جدا من الحالات, فقد زودتهم بمعدات عدلية بالإضافة إلى مساعدات أخرى ومنها أكياس حفظ للجثث. وقامت أيضا بالعمل الضروري لإعادة ترميم وتحسين البنى التحتية لمراكز الطب العدلي كما يلي:
أعمال الصيانة اللازمة على مستودعات الجثث في مستشفى أبو غريب العام (100 سرير) ومستشف ى الكرخ العام (180 سريراً) ومستشفى النعمان (237 سريراً) ومستشفى الكندي (385 سريراً) ومستشفى جراحة الجملة العصبية (100 سرير) وإعادة ترميم 6 ثلاجات لحفظ جثث في معهد الطب العدلي ببغداد, وواحدة في كل من مراكز بعقوبة والبصرة للطب العدلي.
المياه والصحة العامة
غالباً ما يقف تردي البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى العدد الهائل من النازحين عائقاً أمام السكان من الوصول إلى مياه شرب نظيفة وآمنة.
ومن خلال التركيز على إعادة تأهيل منشآت معالجة المياه ومحطات الضخ وشبكات توزيع المياه القائمة في المحافظات المختلفة, يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر أن تقوم باستجابات فورية لمشاكل المياه والصحة العامة في العراق, عبر تقديم مياه شرب نظيفة لقاطنيها وحماية السكان من الأمراض المنقولة بالماء.
دهوك
زوّدت اللجنة الدولية وركّبت مضخ ات لمنطقتي شرش وكهابات في مدينة عقره (4,800 نسمة). وأصلحت شبكة المياه في مدينة عقره ومحيطها (55,000 نسمة). بالإضافة إلى إنشاء نظام تزويد مياه (بما يشمل بئر ماء وخزانا وأنابيب توزيع رئيسية) في بلدة آليه ( 15,000 نسمة) وتم إنشاء خطوط تزويد مياه ومرافق صحية في مخيم غارداسين للنازحين (2,000 نازح). واستمر توزيع 22.5 متر مكعب من مياه الشرب يومياً للنازحين في داش مير (225 عائلة).
أربيل
أنتجت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 1,617,000 كيس ماء سعة لتر واحد, وتمّ توزيعها في شتى أنحاء العراق للمستشفيات في الحالات الطارئة وإلى مديريات الصحة أو مباشرة إلى السكان ممن يعانون نقصاً حاداً في المياه.
- 65,000 كيس ماء سعة لتر واحد لسامراء خلال حصار المدينة في شهر أيار/مايو.
- 100,000 كيس ماء سعة لتر واحد لمستشفى الكرامة في الكوت (محافظة واسط).
- 39,000 كيس ماء سعة لتر واحد لمستشفيات الإسكان والكرخ والنعمان والعلوية (محافظة بغداد).
- 322,000 كيس ماء سعة لتر واحد (خلال فترة انتشار وباء الكوليرا).
- 21,000 كيس ماء سعة لتر واحد لمديرية الصحة في (محافظة بابل).
- 125,000 كيس ماء سعة لتر واحد ( محافظة النجف).
- 45,000 كيس ماء سعة لتر واحد لـ 3,000 نازح داخلي (محافظة الأنبار)
- 900,000 كيس ماء سعة لتر واحد للسلطات, التي بدورها وزعتها خلال أعياد عاشوراء وفي ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع) وفي أحداث جسر الأئمة.
عملت اللجنة الدولية على إعادة تأهيل منشآت تزويد المياه في وديان نوادشت وشيدان وفي جبال قنديل (3,000 نسمة). وفي منطقة سميلان المحاذية لجبال قنديل, استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل أنظمة التدفق السيحية لـ 6 مجتمعات ريفية تضم (1,800 نسمة). وأنشأت منشآت تزويد للمياه في 3 قرى في طق طق/ منطقة سيكردكا (3,325 نسمة). وعملت خلال شهور الشتاء الأربعة على تزويد منطقة سميلان التي تأثرت بفيضانات العام المنصرم بمقدار 30 متراً مكعباً من الماء يومياً لـخمس قرى (1,500 نسمة).
السليمانية
أنهت اللجنة الدولية إصلاح قنوات الري في وادي سنجار/جبال قنديل (325 عائلة). وواصلت تزويد 22.5 متر مكعب من مياه الشرب بشكل يومي للنازحين في منطقة قلاوة في السليمانية (325 نسمة), وساعدت أيضاً على تحسين خدمات الصحة العامة في هذه المناطق. وقد دعمت السلطات المحلية جهود السيطرة على انتشار وباء الكوليرا في مدينة السليمانية في شهر أيلول, وذلك من خلال التبرع بمواد تعقيم لـ 200 بناية عامة, تشمل مدارس ومساجد, والتبرع بمعقمات كلورية لمنشأة معالجة مياه دوكان.
كركوك
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل منشآت تزويد المياه في حسري غورا (5,000 نسمة)
ديالى
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل محطة معالجة مياه خانقين (105,000 نسمة) وقره تبة (40,000 نسمة) والوحدة في مدينة جلولاء (10,000 نسمة). وأعادت اللجنة الدولية أنظمة تزويد المياه في الإمام عباس ودورو وقرية دكا (1,650 نسمة) وعلياواة وديكا قدر(1,020 نسمة), واستكملت إعادة تأهيل منشآت المياه في شفف العايش وبلدة جبارة والقرى المحيطة ( مجموع 10,000 نسمة).
نينوى
أصلحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مضخات مياه محطة ضخ الصمود (10,000 نسمة), وفي نفس الوقت أتمت بناء منشآت تزويد مياه في منطقة أبو وجنة (13,500 نسمة) وقرية يادي قو (2,000 نسمة) وكارباشاي صابر(3,000 نسمة) وعين زالة (4,000 نسمة) وقرية ديماكار (3,500 نسمة). وبدأت في إنشاء منشآت تزويد مياه في مدينة ديباكه (4,800 نسمة), وقامت بتركيب مضخة مياه لمجتمع فايدة (10,000 نسمة). وبالإضافة إلى هذا واصلت اللجنة الدولية توفير ما مقداره 180 مترا مكعبا من مياه الشرب يومياً إلى مخيم فايد ة للنازحين (2000 نسمة) الذي كان يفتقر إلى مصدر مياه رئيسي. وفي مخيم مخمور للاجئين (13,000 نسمة) عملت اللجنة الدولية على تحسين قدرة منشآت الصحة العامة.
صلاح الدين
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل منشأة معالجة مياه تكريت والحي العسكري (مجموع 50,000 نسمة). واستجابة لانتشار وباء الكوليرا (تموز- أيلول) قدمت اللجنة الدولية 2 طن من الـمعقمات الكلورية بالإضافة إلى جهاز تعقيم بالكلور لمنشآت معالجة مياه صلاح الدين, وقدمت 14 طناً من مواد الترسيب والتعقيم الكلوري للمياه, وأقراص تنقية مياه للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في 9 محافظات في وسط العراق.
الأنبار
قدمت اللجنة الدولية 30,000 كيس ماء سعة 1 لتر, وركبت منشآت صحة عامة, وعملت على توفير المأوى للفلسطينيين النازحين في مخيم الوليد. إضافة لذلك, واصلت تقديم 75 متراً مكعباً من مياه الشرب بشكل يومي (19,750 متراً مكعباً من شباط/فبراير إلى كانون الأول/ديسمبر) إلى قرابة 1,600 نازح, وطلبت اللجنة الدولية تصنيع عيادة طبية ميدانية متنقلة يتم تسلمها في 2008. واستمرت اللجنة الدولية بتزويد 15 متراً مكعباً من الماء يومياً لـ 200 من الأكراد الإيرانيين النازحين الموجودين في المنطقة المحايدة بين العراق والأردن, (4,050 مترا مكعبا من آذار إلى كانون أول).
بغداد
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل محطة الحرية لضخ المجاري ( 75,000 نسمة) ومحطة الشعلة لضخ المجاري (100,000 نسمة) ومحطة تقوية 2B (500,000 نسمة) لمعامل معالجة مياه شرق دجلة ووحدتين مجمّعَتين في مدينة الصدر(10,000 نسمة). وباشرت بإعادة تأهيل وحدتين مجمّعتين في قطاع السنك ( 100,000 نسمة). ونصّبت منشآت تزويد مياه لتغطي حاجات 75,000 نازح في مخيم جكوك. وواصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر توزيع 180 مترا مكعبا من مياه الشرب بشكل يومي لـ 5,350 نازحاً في مدينة الصدر وفي مخيمات بوب الشام وسبع قصور والحسينية.
واسط
أكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل محطات البرادة المجمّعة (9,000 نسمة) بالإضافة إلى إعادة تأهيل محطات الصرف الصحي في مناطق العمارات السكنية وحي الحسين في الكوت (50,000 نسمة).
كربلاء
بدأت اللجنة الدولية إعادة التأهيل لخزان مائي أرضي (350,000 نسمة).
النجف
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل محطة تقوية النجف (540,000 نسمة) ونصّبت منشآت مياه وصحة عامة لتغطية احتياجات 600 نازح يقيمون في مخيم المناذرة.
- مشاريع دعم زراعية: توزيع أسمدة على (73 أسرة في قرة داغ والسليمانية- 4000 أسرة في البصرة)
- مشاريع الزراعة المنزلية: التدريب على تقنيات الزراعة وتوزيع البذور والمواد (40 أسرة في نينوى)
- مشاريع تربية النحل: التدريب على تقنيات تربية النحل وتوزيع النحل والمواد (30 أسرة في نينوى)
- مشروع إعادة تأهيل قنوات الري (1,130 أسرة في سنجار والسليمانية )
- إنتاج الطابوق الإسمنتي في مخيم المناذرة للنازحين في النجف (22 أسرة)
- مشروع الدعم الزراعي في مخمور/أربيل(564 أسرة)
- مشروع إعادة التأهيل الزراعي في سنجار/نينوى (200 أسرة)
ذي قار
بدأت اللجنة الدولية في إعادة تأهيل معمل معالجة مياه الشطرة (150,000 نسمة)
ميسان
شرعت اللجنة الدولية في إعادة تأهيل معمل معالجة مياه علي الشرقي (20,000 نسمة).
المثنى
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل معامل إنتاج وتنقية المياه في حي الصناعي, ومقاطعتي الخضر والشريش (مجموع 42,000 نسمة), وبدأت بإعادة تأهيل وحدة عبد العباس المجمّعة (8,300 نسمة).
الديوانية
استكملت اللجنة الدولية إعادة تأهيل محطة تقوية الملعب (280,000 نسمة).
البصرة
أكملت اللجنة الدولية في وسط مدينة البصرة أعمال إصلاح طارئة على خط أنابيب الصرف الصحي الرئيسي والإضافي الذي يخدم المدينة (150,000 مستفيد). وشرعت أيضاً بأعمال إعادة تأهيل في وحدة الشعيبة المجمّعة (250,000 شخص).
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعزز نشاطات الإغاثة خلال العام 2007
حافظت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام 2007 على التزامها الجدي في تقديم الدعم لضحايا النزاع في العراق, وذلك من خلال التركيز على قسم تقديم الإغاثة والمساعدة لكل من النازحين والسكان المقيمين.
استلم 140,000 نازح المساعدات* في محافظات السليمانية وديالى والأنبار ودهوك وأربيل والنجف وبغداد وصلاح الدين والبصرة.
15,134 سلة غذائية عائلية/ 325,850 كغم من الأرز/15,271مجموعة عدة نظافة / 3,387 غطاء بلاستيكيا (مشمع) / 11,070 بطانية / 49.030 علبة طعام معلب/ 3,233مجموعة أدوات مطبخ / 6,425 جلكان.
تمت مساعدة 60,000 مقيم مستضعف في محافظات بغداد والأنبار ونينوى من خلال تقديم 615 سلة غذائية عائلية و910 علب طعام.
6,000 عائلة تم دعمها من خلال مشاريع دعم المعيشة
أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام 2007 عدداً من مشاريع دعم المعيشة مستهدفة بشكل أساسي 6,000 أسرة من المستضعفين النازحين ذوي الإقامة الطويلة ومن السكان غير النازحين. بهدف استعادة وتقوية القدرة الإنتاجية للمستفيدين, وبهذا تم تحسين الأمان الاقتصادي على مستوى الأسر.
نشاطات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العلاج التأهيلي
واصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام 2007 دعم مراكز إعادة التأهيل البدني في بغداد وتكريت والحلة والنجف والبصرة بالإضافة إلى مركز إعادة التأهيل البدني لجمعية الهلال الأحمر العراقي في الموصل. وواصلت تشغيل مركز إعادة التأهيل البد ني في أربيل وبدأت بإنشاء مركز إعادة تأهيل في الفلوجة. وبمساعدتها تم تأسيس وحدة تصنيع عكازات في البصرة حيث وفرت اللجنة الدولية المواد الخام الضرورية كما فعلت في وحدة إنتاج السلام في بغداد.
بالإضافة إلى هذا, درّبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموظفين من المراكز المتعددة وغطت تكاليف تدريب ثلاثة تقنيي مساند وأطراف عراقيين بغية تحصيلهم على شهادة معترف بها عالميا في المساند والأطراف.