صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

ليبريا: آخر تقرير عن أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر- مارس/ آذار 2007

24-04-2007 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

لازالت اللجنة الدولية تقدم المساعدة إلى السكان المقيمين والعائدين في ولايتي "لوفا" و"غراند كرو". وفي مايلى نظرة عامة عن الأنشطة التي قامت بها اللجنة الدولية في الآونة الأخيرة.

     
    ©ICRC/B. Heger/lr-e-00120      
   
    ولاية "لوفا". طفل يتلقى العلاج في مركز "فوانجاما" الصحي الذي تدعمه اللجنة الدولية.      
           
   
   
       
    ©ICRC/B. Heger/lr-e-00223      
   
    ولاية "لوفا". اللجنة الدولية توزع البذور والغذاء في "زورزور".      
           
   
   
       
    ©ICRC/B. Heger/lr-e-00229      
   
    مجموعة من النساء تصنع الصابون بدعم من اللجنة الدولية في "ساركونيدو", بالقرب من الحدود مع غينيا.      
           
   
   
       
    ©ICRC/B. Heger/lr-e-00273      
   
    ولاية" لوفا". فريق من اللجنة الدولية يحفر بئراً في قرية "فويا".      
           

  الصحة  

تواصل اللجنة الدولية تقديم يد المساعدة إلى قطاع الصحة في الأجزاء الشمالية والجنوبية من ليبريا لإعادة إنشاء نظام فعّال للرعاية الصحية الأولية, وذلك من أجل تحسين حصول السكان على الرعاية الصحية الأساسية.

وقد فتحت اللجنة الدولية, يوم 12 مارس/ آذار 2007, عيادة إضافية في ولاية " لوفا " . وبافتتاح عيادة " كبوتوماي " يبلغ عدد المرافق الصحية التي تولت اللجنة الدولية بناءها ودعمها في الولاية ثمانية مرافق.

ووزعت المنظمة أيضاً 5500 ناموسية على كل من " ديوغوماي " و " بوندي " و " فوانجاما " و " فيزالا " في مقاطعة " فوانجاما " , وكل من " بوبالاهون " و " كماتهون " و " لوكاسو " في مقاطعة " كولاهون " بولاية " لوفا " . وقد وزعت الناموسيات, التي عولجت بمبيد حشرات طويل الأجل, على النساء الحوامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات, والموظفين العاملين في العيادة, والأشخاص المستضعفين, والقابلات التقليديات. ومن شأن هذه الناموسيات أن تساعد الأسر على حماية نفسها من لسعات الباعوض التي تشكل مصدر تفشي الملاريا التي تقتل آلاف الأشخاص سنوياً.

ونظراً إلى الافتقار إلى المرافق الصحية المتخصصة في بعض مناطق ليبريا والصعوبات التي يواجهها العديد من المرضى للوصول إلى العاصمة " مونروفيا " , تولت اللجنة الدولية نقل 17 مريضاً يحتاجون إلى رعاية خاصة من مدينة " هاربر " إلى " مونروفيا " حيث خضعوا لعملية جراحية للفك والوجه وللجراحة التقويمية في مستشفى " مرسي شيب " . كما أشرفت الجمعية الخيرية الدولية لإنقاذ الأشخاص من العمى " International Charity Sight Savers " على نقل 12 مريضاً آخراً من " غراند كرو " إلى مستشفى " مرلين " في مدينة " هاربر " للخضوع لعملية جراحية للعين.

هذا وتخرجت أكثر من 120 قابلة تقليدية تلقين لمدة ستة أشهر تدريباً نظمته اللجنة الدولية ووزارة الصحة في " كماتهون " . وبدأت مجموعة ثانية من القابلات التقليديات دورة تدريبية جديدة في عيادتي " فزيلا " و " بيهوين " في ولايتي " لوفا " و " غراند كرو " .

  الأمن الاقتصادي  

يتكبد المدنيون خلال الحرب أكبر عدد من الإصابات. ونظراً إلى أنهم من أشد الفئات استضعافاً, فهم يحتاجون إلى الحماية. وهكذا تقدم اللجنة الدولية إلى المزارعين المحليين في مقاطعتي " فوانجاما " و " كولاهون " الواقعتين في ولاية " لوفا " الأدوات الزراعية وبذور الأرز التي تم شراؤها من التجار المحليين من خلال نظام القسيمة, أي مقايضة الأرز المستخدم محلياً مع المزارعين المحليين.

وقد شمل نظام القسيمة, في بداية شهر مارس/ آذار 2007, أكثر من 4600 مستفيد من 42 قرية. وتم تبادل ما مجموعه 215 طناً مترياً من الأرز المستخدم محلياً مقابل بذور الأرز.

في شهر مارس/ آذار أيضاً, وزعت الأدوات الزراعية في شتى قرى ولاية " غراند كرو " , إذ أن اللجنة الدولية أطلقت برنامجاً جديداً لمبادرات الاقتصاد الجزئي يستند إلى مشاركة المجتمع المحلي. وخلال نفس الشهر, بدأت اللجنة الدولية دعم الأنشطة التالية: إعادة تأهيل مستنقعين إثنين, ومزرعتين للفلفل, وبركة لتربية الأسماك, ومزرعة للمنيهوت يمتلكها المجتمع المحلي.

وبغية مواصلة تقديم الدعم لتحسين ظروف الاحتجاز, وزعت اللجنة الدولية 20 بطانية و10 حصائر على سجن " فوانجاما " المركزي في ولاية " لوفا " وذلك لصالح المحتجزين.

  الماء والسكن  

لازلت اللجنة الدولية تلبي احتياجات السكان المستضعفين في مجالي المياه والصرف الصحي في ولايتي " لوفا " و " غراند كرو " وضواحي " مونروفيا " . وتساعد اللجنة الدولية هؤلاء الأشخاص من خلال بناء وإعادة تأهيل الأبار والمراحيض, وتنظيم ح ملات التوعية بعادات النظافة, والتدريب على صيانة المضخات.

ومنذ بداية عام 2007, قامت اللجنة الدولية ببناء و/ أو إعادة تأهيل 111 بئراً و105 مراحيض لصالح قرابة 25 ألف شخص. وتنفذ اللجنة الدولية أنشطتها بالتعاون مع المجتمعات المحلية من أجل تعزيز الملكية والحفاظ على البنية التحتية.

هذا وتشجع اللجنة الدولية الأسر على بناء مراحيضها الخاصة وذلك بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية. فهذه الأخيرة تقوم ببناء البنية التحتية الأساسية وتوفير اليد العاملة اللازمة في حين أن اللجنة الدولية تساهم بتقديم الألواح والأسقف. وقد أتمت حتى اليوم أكثر من 100 أسرة بناء مراحيضها الخاصة في المناطق الريفية الواقعة في ولايتي " لوفا " و " غراند كرو " .

وكما هو الشأن في معظم المناطق الريفية, يهجر الناس العديد من الآبار بعد أن تتعطّل المضخة. وللتغلب على هذه المشكلة, تقوم اللجنة الدولية بتدريب المجتمعات المحلية في كل من ولايتي " لوفا " و " غراند كرو " على تحمل مسؤولية صيانة آبارها ومراحيضها. وهكذا, ستستفيد المجتمعات المحلية لمدة أطول من نظافة أفضل ومياه شرب ذات نوعية جيدة.