"أصيب الطفل عبدالله أحمد ببقايا مخلفات الحرب، نتج عنه موت أخيه الأصغر الذي كان بجواره وأصيب هو بجروح شديدة نجم عنها بتر قدمه اليمنى من الكعب ويده اليمنى من الساعد وفقدان حاسة السمع وذهب معظم بصره. رغم ذلك لم يتوقف عبدالله عند إعاقته الجسدية حتى أقنع والده الصياد أنه قادرعلى مساعدته ."
"لم تستطع السنين إيقاف هذه المرأة عن العمل وتوفير سبل عيشها بنفسها من خلال دكانها الصغير وبرفقة قطها."
"لقد ارتسمت الكثير من الابتسامات على وجوه أصحاب هذه القرية بعد أن توفرت المياه لهم من بئر صغير، فقد انتهى كابوس جلب الماء من المناطق البعيدة إذاً! تلك القطرات التي تناثرت على وجوههم، ملابسهم، وأجسادهم بأكملها أعادت لهم طعم الحياة."
"قبيل التقاطي للصورة حكى لي هذا الشاب أن قدر هذا الحمار لديه أغلى من أي شيء، وأنه كل شي بالنسبة له، بعد ذلك قام بتقبيل الحمار فتفاجئت به وكأنه يبتسم لصاحبه، فسارعت لإلتقاط هذه الصورة"
"هذان الطفلان كانا يلعبان بسلة خضروات كأنها عربة حيث كان الأول يسحب السلة وصديقه بداخلها والعكس. رغم أن الحرب قد سلبتهم الكثير إلا أنهم ما زالوا يلعبون"
"عيناها البريئتان مليئتان بالحب لدميتها المكسورة، ووجهها المطلخ بالعجين يشي بروحها المشاغبة المرحة. لا شيء يستطيع إيقافها عن اللهو وحب الحياة"
أظهر اليمنيون ما يدهش من مثابرة وقوة في التأقلم مع العواقب الإنسانية للنزاع المسلح وبينما انشغل الإعلام في تسليط الضوء على المجريات العسكرية للنزاع المسلح لم تسنح الفرصة والمجال ليرى قوة اليمنيين واشتقاقهم للأمل والضوء في وسط الظلمة.
في كل زاوية من زوايا هذا البلد قصة لتروى، ولهذا، وبالتعاون مع بنك اليمن والكويت، دعمنا جوائز المحور الإنساني من مسابقة اليمن بعيوني لعام 2020، آملين أن نلقي الضوء على جوانب لم تلق الفرصة الكافية حتى الآن.