مواطنة تشرح لرئيس اللجنة الدولية كيف دُمر منزلها في مدينة صنعاء القديمة
مواطنة تشرح لرئيس اللجنة الدولية كيف دُمر منزلها في مدينة صنعاء القديمة
رئيس اللجنة الدولية يسير وسط الأنقاض في إحدى المناطق التي أضيرت في مدينة صنعاء القديمة
محمود، صبي يتلقى العلاج اللازم في مستشفى الجمهورية في صنعاء بعد أن سقط ضحية لأحد الألغام الأرضية
لم تكن المناطق المدنية بمنأى عن القتال. فكل الأطراف عانت.
يكافح المدنيون، وسط الدمار، للبقاء على قيد الحياة. فكل يوم يجلب تحديات ومخاطر جديدة.
يصطف عشرات الأشخاص في طقس حار جدا لشراء القمح وسط النقص الشديد في المواد الغذائية في البلد. ويستورد اليمن تسعين في المائة من المواد الغذائية غير أن القيود تحول دون إمكانية إدخال معظمها إلى البلد.
أجبر القتال الدائر في أرجاء البلد عشرات آلاف الأشخاص على الهروب من منازلهم.
أُصيب أو جُرح آلاف الأشخاص في كل أنحاء البلد. وعانت هذه الأسرة من حروق من الدرجة الثانية والثالثة. كما تكافح المستشفيات في سبيل معالجة أعداد المرضى المتدفقين إليها في ظل نقص في الإمدادات.
يصطف نساء وأطفال في طابور للحصول على المياه بالقرب من مستشفى الكويت.
إخلاء مستشفى بسبب اشتداد القتال. وتعرض ما لا يقل عن 150 مرفقا طبيا في البلد لأضرار أو دمار. ومات أربعة متطوعين في جمعية الهلال الأحمر اليمني.
تضررت كل الأسر من النزاع. وما زال هناك نقص في إمدادات المياه والمواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى.
منذ بدء النزاع الحالي في اليمن، يعيش آلاف الأشخاص في ظروف سيئة جدا في مناطق كثيرة. وتعرضت منازل ومستشفيات ومدنيون وعاملون في المجال الصحي لهجمات. أما المياه والمواد الغذائية فهي نادرة.