وجه اليمن السعيد في صُوَر

يظهر في الصورة أكبر جامع في اليمن وقد بني حديثاً بمساحة 222 ألفاً و500 متر مربع، على الطراز المعماري اليمني المميز، مستلهماً في أسلوب بنائه الجامع الكبير في صنعاء والذي شيده الخليفة علي بن أبي طالب في القرن السادس الميلادي. ويعد الجامع معلماً بارزاً وتحفة فنية تحتوي على أعمال خشبية رائعة وزخارف ونقوش خط عربي مميزة. 13 مارس 2020

في المناطق الجبلية من اليمن، تجد الفصول الأربعة في يوم واحد ولكن بشكل معتدل، فقد يبدأ اليوم بداية ضبابية باردة، فيصبح الجو صحواً دافئا مع الصباح ليتنوع ما بين الحار والبارد على مدار الـ 24 ساعة وفي أي فصل من فصول السنة، وكأنه فصلاً خامساً مختلفاً يستمر كما هو طوال العام. ذمار، 23 أبريل 2020

قرية الهجرة، كالكثير من القرى المعلقة التي تميز منطقة مناخة ومناطق أخرى شاهقة على السلاسل الجبلية في اليمن. علو هذه القرى يُمكّن الصاعدين إلى قممها من رؤية السحاب تحتهم. مرتفعات وقمم مناخة عالية تكسوها من أعلاها إلى أسفلها مدرجات زراعية غنية بكل أشكال المحاصيل الزراعية، لا سيما البن اليمني الشهير. 15 نوفمبر 2010

في قرية الهجرة يقف هذا الشيخ أمام أحد الدكاكين التي تبيع التذكارات والهدايا للسائحين عندما كانت اليمن وجهة سياحة رائجة، ولكنها اليوم تعاني ركوداً تاماً إثر النزاع المسلح. والهجرة من أقدم قرى المنطقة وتقع على قمة جبل عال وهي مسقط رأس أروى بنت أحمد الصليحي أشهر ملوك اليمن في التاريخ الإسلامي، ولايزال الكثير من آثار الدولة الصليحية قائماً هناك ويؤمها السياح من كل مكان، ويشتهر أهلها بالطيبة والكرم والوفاء. 12 نوفمبر 2020

أحد الباعة في مدينة صنعاء القديمة يستعرض بضاعته من خواتم العقيق اليماني. والعقيق هو عدة أنواع من أحجار السيليكا، ويعد العقيق اليماني من أجود أنواعه حيث يتميز بقلة الشوائب وأشكاله وألوانه المختلفة. يستخرج من عدة أماكن في اليمن، ويستخدم في صنع مختلف أنواع الحلي والمجوهرات منذ الحضارات اليمنية القديمة، وهنالك أساطيرحول امتلاكه قدرات خارقة في الحماية من الجن والحسد والأمراض المختلفة وجلب الحب والصحة والحظ. 2 مارس 2014

نساء في الحديدة بالزي التقليدي لمنطقة تهامة. تساهم اليمنيات بشكل فعال في الحياة الريفية، وتقمن بأعمال الزراعة والحرث ورعي الماشية وجلب الماء. تعتبرن أيضا ذاكرة حية للتراث الغنائي والقصصي اليمني، عبر تناقله من جيل إلى أخر لتثبيته في الذاكرة المحكية. 29 ديسمبر 2020

بركة ماء في "حبابة" لتخزين مياه الأمطار التي يعتمد اليمنيون عليها بشكل أساسي. وتمثل اليمن استثناءا للحضارات القديمة التي ازدهرت حول مصادر مائية وأنهار دائمة الجريان، حيث طوع اليمني هذه البيئة الصعبة واستطاع تجميعها بالسدود والقنوات والخزانات، كسد مأرب وصهاريج عدن وغيرها، وتمكن من التحكم بمسار السيول. 3 ديسمبر 2010

تحتوي منطقة حراز الشاهقة على قرى يصل ارتفاعها إلى أكثر من 3000 مترعن سطح البحر، وهي بجملتها معالم تاريخية وثقافية وطبيعية، وتحيطها مناظر خلابة، وهي منطقة جبلية محاذية لساحل اليمن الغربي المطل على البحر الأحمر. واختار اليمنيون القدامى أعالي الجبال لبناء قراهم للاحتماء من الحيوانات المفترسة والغزاة. 10 ديسمبر 2010

سواحل اليمن الممتدة على حوالي 2500 كم غنية جداً بالحياة البحرية، ويوجد فيها أكثر من 350 نوعاً من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. ولذا، تعيش الكثير من الأسر اليمنية على محصولها من صيد السمك، والذي يسمى "صيد" باللهجة المحلية، وتنتشر أسواقه في جميع المدن. 4 نوفمبر 2010

صبي يقوم بمعالجة النحاس لـ "المداعة" أو النارجيلة اليمنية، في إحدى محلات النحاس المنتشرة في أسواق صنعاء القديمة. صناعة النحاس هي إحدى أبرز الحرف اليدوية التقليدية، وإلى عصر الدولة الحميرية، والتي تشمل الأباريق والأواني والكؤوس والأدوات المنزلية عموماً والفوانيس ومرشات العطور وأدوات الزينة كالمكاحل، وكذلك المباخر والشمعدانات. 30 نوفمبر 2010

محل تقليدي يعرض المكسرات والحلويات في سوق الملح بصنعاء القديمة. ويحتل الزبيب واللوز البلديان المكانة الأعلى والأغلى لهذه السلع، فاللوز والزبيب اليمني ليسا ذوا جودة فائقة فحسب، بل أيضاً مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بعدد من المناسبات على رأسها طقوس عقد القران، حيث يجلس الزوج مع حماه للاتفاق على التفاصيل، وعند الموافقة وعقد القران يقوم أحد الأقارب بنثر كمية من الزبيب واللوز على الحضور ويقوم الحضور بالتنافس على الحصول على أكبر كمية ممكنة من هذا "النثار". 15 نوفمبر 2010

أثناء إعداد الشاي في إحدى بيوت القرى النائية في تعز وقت الظهيرة على الطريقة القديمة باستخدام الحطب الذي يكسبه نكهة مميزة. ويمزج اليمنيون الشاي بالقرنفل والهال ويغلونه لوقت طويل حتى يكسب رائحته الزكية. ويظهر في الصورة كذلك الفرن الطيني الذي يسمى بـ "المافي" والذي يستخدم لصناعة الخبز بشكل أساسي. ويقع عادة المافي في مكان مفتوح من البيت ومنفصل في بعض الأحيان عن المطبخ الرئيسي.