صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

ملاوي/رواندا : جمع طفل بوالديه

30-01-2004 بيان صحفي

في العام 1995، وعلى غرار الآلاف من الروانديين، غادر "لوران" و"فرانسواز" وولداهما بلدهم هرباً من العنف ،ووجدوا ملجأًً لهم في زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم) . واستقروا في بلدة اسمها "مباراكا" حيث رزق الوالدان عام 1997 بطفل ثالث سمياه "إيريك" .

وفي العام 2002 اتسعت الحرب في شرق الكونغو لتصل إلى " مباراكا " واضطر الناس إلى الهرب من جديد حفاظاً على أرواحهم. ووسط الفوضى التي سادت آنذاك ، تمكنت " يوجيني " وهي واحدة من المعارف القديمة للأسرة من إنقاذ " إيريك " البالغ من العمر خمس سنوات وعثرت معه على مأوى في مخيم للاجئين في ملاوي.
 
ولما كان الاتصال بين " إيريك " وأسرته مفقوداً، سجّل الطفل في كانون الثاني/يناير 2003 باعتباره طفلاً غير مصحوب بأهله وأرسلت " يوجيني " رسالة من رسائل الصليب الأحمر باسمه سعياً وراء تحديد مكان والديه اللذين عادا إلى رواندا. وتمكنت فيما بعد مكاتب البحث عن المفقودين في رواندا و " هراري " من العثور على " لوران " و " فرانسواز " ، وأعادت الطفل إلى رواندا بمساعدة جمعية الصليب الأحمر الملاوي ومنظمات إنسانية أخرى حيث سلمً إلى والدته بعد مرور أكثر من سنة على انفصاله عنها.
 
إن بعثة اللجنة الدولية الإقليمية في " هراري " وبعثتها في زامبيا ومكتبها في ناميبيا تسعى حالياً، بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية في بوتسوانا وملاوي وموزامبيك، إلى العثور على أهالي 255 طفلاً انفصلوا عن عائلاتهم نتيجة النزاعات في أنغولا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا.
 
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال
بالسيد Marco Jimenez، اللجنة الدولية ، هراري، الهاتف: 9/790268 4 263 ++