صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

زامبيا/جمهورية الكونغو الديموقراطية: أطفال ينضمون إلى ذويهم

09-03-2004 بيان صحفي

جمعت اللجنة الدولية في 2 مارس/آذار شمل ستة أطفال بأسرهم المتفرقة في شتى أنحاء منطقة البحيرات الكبرى.

كان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاماً من بين المدنيين الكثيرين الذين فروا من النزاعات في رواندا وبوروندي وشرق الكونغو وأنغولا إلى البلدان المجاورة. فقد أخضعت الحرب آلاف الأطفال إلى صدمة الفرار خوفاً على حياتهم والانفصال عن أعزائهم. كما اضطرتهم إلى السكن مع غرباء في بلدان أجنبية دون أي اتصال بينهم وبين عائلاتهم طيلة سنوات.

ولم يتأت جمع شمل هذه العائلات إلا بعد أشهر عديدة من العمل المكثف الذي أنجزه مندوبو اللجنة الدولية في زامبيا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية. فقد سجلوا طلبات البحث وتعقبوا بالفعل الأقارب المفقودين ونقلوا رسائل الصليب الأحمر (رسائل شخصية مختصرة يتبادلها أفراد العائلات المتفرقة بسبب النزاع) لإعادة الاتصال. كانت هذه العملية التي هي من تنسيق بعثة اللجنة الدولية في هراري (تغطي بوتسوانا، ملاوي، موزمبيق، ناميبيا، زامبيا، زمبابوي) ثاني عملية لجمع شمل العائلات خلال شهرين.

قدمت اللجنة الدولية الرعاية للأطفال طوال الرحلة حتى لحظة انضمامهم إلى آبائهم. قالت إحدى الأمهات وهي تبكي عندما رأت طفلها للمرة الأولى بعد ثماني سنوات: " سأغير اسمه وأسميه معجزة. المعجزة هي أن يتم العثور على ابني حياً. "

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالسيد Marco Jimenez،

بعثة اللجنة في هراري. الهاتف:9/ 2634790268++/731760 أو 731520