البعثة الإقليمية للجنة الدولية في بانكوك
01-07-2011 نظرة عامة
بدأت اللجنة الدولية العمل في بانكوك لأول مرة علم 1975، لدعم عملياتها في كل من كمبوديا ولاوس وفييت نام. ويشمل عملها اليوم مشاريع وأنشطة مختلفة ترمي إلى التخفيف من معاناة المجموعات المستضعفة، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة والأقليات. كما تركز اللجنة الدولية على تعزيز القانون الدولي الإنساني ودعم الجمعيات الوطنية.
وفي تايلند، تزور اللجنة الدولية الأشخاص الموقوفين على خلفية الوضع القائم في جنوب البلاد منذ عام 2004، عندما قبلت الحكومة عرضها في هذا المجال. وتقوم اللجنة الدولية بهذه الزيارات في جميع أنحاء العالم لتقييم ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يتلقاها المحتجزون. ثم تناقش استنتاجاتها ومقترحاتها بشكل سري مع السلطات المعنية.
وعلى الحدود بين تايلند وميانمار، تراقب اللجنة الدولية وضع المدنيين الساعين للجوء إلى تايلند، وآثار النزاع المسلح وأعمال العنف في ميانمار. ويتيح التواصل المنتظم مع قادة الجماعات في ميانمار، كما مع السلطات التايلندية، للجنة الدولية التذكير بالمهمة المنوطة بها وتعزيز احترام القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
وتدفع المنظمة تكاليف العمليات الجراحية التي تُجرى في المستشفيات التايلندية للجرحى المصابين بالأسلحة، الذين يتعذر علاجهم في ميانمار.
وفي كمبوديا، تزور اللجنة الدولية المحتجزين لتقييم المعاملة التي يتلقونها وظروف احتجازهم. وللمساعدة على حل المشاكل القائمة في بنية السجون، تعمل اللجنة الدولية في الوقت عينه، بالتعاون الوثيق مع سلطات الاحتجاز، على بناء قدرات هذه السلطات على إدارة السجون بغية تحسين ظروف العيش العامة في السجون.
وتساند المنظمة مراكز في كمبوديا وفييت نام على توفير العلاج الطبيعي وإنتاج الأطراف الاصطناعية وأدوات تقويم العظام والعكازات والكراسي المتحركة، وذلك لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على اكتساب بعض القدرة على التحرك وبعض الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي.
وتنفذ اللجنة الدولية، بالشراكة مع الصليب الأحمر في لاو، مشاريع متعلقة بالمياه والسكن، سعياً إلى تحسين ظروف عيش المجموعات المستضعفة التي عادت لتستقر في جمهورية لاو الديموقراطية الشعبية.
وتتلقى القوات المسلحة في المنطقة الدعم للتقدم في إدراج القانون الدولي الإنساني في مبادئها وتدريبها وإجراءات عملها. وتشجع اللجنة الدولية حكومات المنطقة على التصديق على المعاهدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني.
كما تتلقى الجمعيات الوطنية في المنطقة دعم اللجنة الدولية لتنمية قدراتها الميدانية على تنفيذ أنشطة إنسانية، لا سيما في حالات الطوارئ الناجمة عن أعمال العنف و/أو الكوارث، وذلك في المجالات الأساسية الخاصة بإعادة الروابط العائلية وتعزيز القانون الدولي الإنساني. وفي كمبوديا وفييت نام، تسعى اللجنة الدولية جاهدة إلى تحسين القدرات على التخفيف من آثار الألغام الأرضية وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار.
