"جون فياس" أخصائي علاج طبيعي وعضو في إحدى الفرق الجراحية التابعة للّجنة الدولية للصليب الأحمر في "غوما" بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة العلاج السريري بالمستشفى، والتي لا تقل أهمية عمّا يسبقها. يُساعد "فياس" المرضى في استعادة قدرتهم على الحركة رُغم المخاوف والمعاناة التي يواجهونها، وذلك بفضل ما يتحلى به من خصال إنسانية وما يُظهره من تعاطف مع المرضى.
هذا هو الفيديو الرابع في سلسلة من خمسة مقاطع فيديو توضح جوانب مختلفة من جراحات الحرب التي تُجرى في سياق بالكاد يتوفر فيه الحد الأدنى من الموارد الأساسية.
شاهد أيضا:
- الفيديو الأول: جمهورية الكونغو الديمقراطية: نَهج مبتكر لجراحة الحرب المنقذة للحياة
- الفيديو الثاني: جراحة الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية: فرز الحالات العاجلة
- الفيديو الثالث: جمهورية الكونغو الديمقراطية: إجراء جراحات الحرب بدون كهرباء
تحرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تدريب المتخصصين في جراحات الحرب في شرقي الكونغو لضمان تقديم أفضل علاج ممكن للمصابين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية أو طعن بسكين. ومنذ بدء تنفيذ المشروع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 في "جوما" (شمال "كيفو")، ثم في "بوكافو" (جنوب "كيفو") في شباط/ فبراير 2013، أجريت عمليات جراحية لنحو 1500 مريض. وتحتفظ اللجنة الدولية في الوقت الحالي بفريق جراحي من الموظفين الأجانب في مُستشفى بيتيسدا/ "ندوشو" في "جوما". ولم يعد الجراحون المحليون في مستشفى "بوكافو" العام بحاجة لمساعدة مباشرة من اللجنة الدولية، ومنذ تموز/ يوليو 2015، اقتصر ما قدمته اللجنة الدولية على الإشراف الفني، والدعم المالي وتقديم المواد اللازمة.