الفيزا الذهبية الإنسانية لعام 2017: دعوة للمشاركة للحصول على جائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتصوير الصحفي
تمنح اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل عام جائزة الفيزا الذهبية الإنسانية للتصوير الصحفي وذلك منذ عام 2011 في إطار مهرجان للتصوير الصحفي (مهرجان "تأشيرة للصورة"(، الذي يُقام في مدينة "بربينيان" الواقعة في فرنسا.
دعوة للمشاركة 2017 –معاناة النساء في الحرب
على المصورين الصحفيين المحترفين الذين يودون المشاركة إرسال أعمالهم إلى بعثة اللجنة الدولية في فرنسا بين 1 نيسان/ أبريل و1 حزيران/ يونيو.
لتحميل نموذج التسجيل وقواعد المشاركة
يشارك في لجنة التحكيم هذا العام ممثلون عن الإصدارات التالية: " Géo" و" La Croix" و" Le Figaro magazine" و " Paris Match" و " Causette" بالإضافة إلى اللجنة الدولية.
وتخصص الجوائز الأربع الأولى، المقدمة بدعم من مؤسسة " Sanofi Espoir " للمصورين الصحفيين الذين يتناولون مسألة الرعاية الصحية في خطر واحترام الخدمات الطبية خلال حالات النزاعات المسلحة والعنف.
ومنذ عام 2015، ينصب تركيز الجائزة البالغة قيمتها 8000 يورو على النساء في الحرب وحالات العنف الأخرى.
نظرة على تاريخ الجائزة منذ 2011 وحتى 2016.
الفائزون في الأعوام السابقة:
2016- "خوان أرندوندو"
الخروج إلى الدنيا في خضم النزاعات: الأطفال الجنود في كولومبيا
"قمت خلال العامين الماضيين بتصوير ومقابلة أطفال جنود سابقين في جميع أنحاء كولومبيا، ووقفت على الأزمة الكامنة التي تطيح في صمت بحياة نحو 6000 شاب وفتاة مجندين حاليًا في مجموعات مسلحة غير مشروعة".
2015- ديانا زينب الهنداوي
محاكمات حالات الاغتصاب في "مينوفا"، جمهورية الكونغو الديمقراطية
"التقرير الصحفي لمحاكمات حالات الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية يفوز بجائزة "التأشيرة الذهبية الإنسانية
أنشئت قاعة مؤقتة في بلدة "مينوفا" الواقعة على بحيرة "كيفو" في شرق الكونغو في الفترة ما بين 12 و19 شباط / فبراير 2014. وعلى مدار ثمانية أيام، استمع قضاة توجهوا خصيصًا من "غوما" إلى "مينوفا" لسماع شهادات النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب. وتجدر الإشارة إلى أن 39 جنديًا كانوا يحاكمون بتهمة المشاركة في اغتصاب حوالي 1000 امرأة من "مينوفا" وعدد من الرجال والأطفال خلال تشرين الثاني / نوفمبر 2012.
وتحمل هذه القصة في طياتها بصيصًا من الأمل في أن تجري في المستقبل ملاحقة مرتكبي جرائم العنف ومحاكمتهم بشكل أكثر انتظامًا، وفي جميع الأوقات وفي جميع الظروف، من أجل وضع حد للإفلات من العقاب.
2014 -"وليام دانيلز"
الأزمة الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى
فاز السيد "ويليام دانيلز" من " Panos Pictures " بجائزة الفيزا الذهبية الإنسانية تقديرًا لعمله في جمهورية أفريقيا الوسطى الذي عكس قضية العنف الذي يتعرض له المرضى والعاملون الصحيون في جميع أنحاء البلاد.
2013 – "سبستيانو تومادا"
الحياة والموت في حلب، سورية
كانت جائزة الفيزا الذهبية الإنسانية في عام 2013 من نصيب المصور الصحفي "سيباستيانو تومادا" (SIPA Press، نيويورك) وذلك تقديرًا على التقرير الذي أعده حول حلب في سورية الذي يوثق حالة الجرحى وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية وكيف يهدد القتال توفير المساعدات لمن هم بحاجة لها.
2012-"ماني"
من داخل سورية
حاز المصور الصحفي "ماني" على جائزة التأشيرة الذهبية الإنسانية المقدمة من اللجنة الدولية تقديرًا لتقريره الصحفي "قصة من حمص"، إذ يكشف عن الضعف الشديد الذي تعانيه خدمات الرعاية الطبية في حالات الطوارئ أثناء النزاع المسلح. وبخلاف القيمة الجمالية للتقرير، يوضح "ماني" الأهمية البالغة لاحترام الخدمات الصحية في جميع الأوقات.
منح جائزة "التأشيرة الذهبية الإنسانية" لمصور صحفي أظهر التحديات في مجال الرعاية الصحية في سورية
2011-"كاتالينا مارتين-شيكو"
الثورة اليمنية، اليمن
كانت جائزة الفيزا الذهبية الإنسانية الأولى قد مُنحت للسيدة "كاتالينا مارتين-شيكو" (COSMOS) تقديرًا لعملها "الثورة اليمنية" عن العوائق التي اضطرت الطواقم الطبية إلى مواجهتها لأداء مهامها أثناء المواجهات العنيفة في اليمن.
وأوضح رئيس اللجنة "جان -كريستوف روفين" قائلا: "بخلاف الجوانب الجمالية لعمل " كاتالينا مارتن-شيكو" وقوة تأثيره، جسّد هذا العمل على النحو المطلوب في نظام الجائزة، المعاناة الإنسانية لأطقم الطوارئ وما يتحلون به من مهنية وشجاعة ".