آلاء حبيب، أخصائية العلاج الطبيعي، تتحدث مع الحاج أحمد بشأن الطرف الصناعي الذي حصل عليه.
آلاء حبيب، أخصائية العلاج الطبيعي، تتحدث مع الحاج أحمد بشأن الطرف الصناعي الذي حصل عليه.
هذا الرجل يتعلم المشي باستخدام طرف صناعي جديد. ويتضمن هذا التدريب إعادة تعلم التوازن، ونقل ثقل الجسد من ساق إلى الأخرى، وزيادة قوة الجسم والقدرة على التحمل.
اثنان من جيلين مختلفين يجلسان سويًا. فقد الشخص الأكبر سنًا ساقه بسبب السكري بينما فقد الأصغر ساقه أثناء النزاع الدائر في اليمن.
صفية تتعلم كيف تمشي من جديد، لكن هذه المرة باستخدام ساق صناعية. كانت قد فقدت ساقها بعدما سقط عليها جدار في منزلها.
أروى حامد، أخصائية العلاج الطبيعي لدى "السلطة الوطنية للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام" تخبر وداد وأختها كيف تربط الطرف المبتور برباط ضاغط لتقليل التورم وسهولة تركيب الساق الصناعية.
آلاء حبيب، أخصائية العلاج الطبيعي لدى اللجنة الدولية، تنبه عرفة إلى ضرورة إحكام الركبة الصناعية خلال اليوم الأول لتدريبها على استخدام ساقها الجديدة. وتركز هذه الجلسات التدريبية الأولية على بناء الثقة لدى ذوي الإعاقة وتدريبهم على التحرك بارتياح.
عرفة التي أصيبت بسرطان في العظام لم يستجب جسدها للعلاج. واضطر الأطباء إلى بتر ساقها. وبعد مرور أقل من عام على إجراء العملية، بدأت عرفة الآن بتعلم كيف تمشي من جديد باستخدام ساق صناعية.
تقبّل المرء حقيقة فقدان عضو من أعضاء الجسد هو أحد أصعب جوانب رحلة إعادة التأهيل على النفس . يجد باسم صعوبة في قبول استخدامه ساقًا صناعية، وهو أول رد فعل شائع بين الأشخاص في حال مماثل. آلاء حبيب، أخصائية العلاج الطبيعي لدى اللجنة الدولية، تشرح له كيف سيكون قادرًا من خلال التدريب على فعل كل شيء تقريبًا اعتاد فعله في الماضي.
هذان الرجلان اليمنيان فقدا ساقيهما أثناء النزاع الذي يعصف ببلدهما. وهما يتطلعان إلى العودة إلى عائلتيهما بمجرد أن يكون بمقدورهما المشي مجددًا.
الفنيون يبذلون قصارى جهدهم في العمل في ورشة إعداد الأطراف الصناعية.
الحاج جسام مستندًا إلى عكازين أثناء انتظاره تجهيز ساقه الصناعية الجديدة.
محمود مالك، أخصائي الأطراف الصناعية وأجهزة التقويم، يقوم بتجميع أجزاء ساق صناعية في ورشة التصنيع. يقول: "أعمل هنا منذ 24 عامًا، فهذا المكان جزء مني."
الحاج محمد يأخذ قسطًا من الراحة بين تدريبات العلاج الطبيعي.
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة لذوي الإعاقة وإمكانية حصولهم على تلك الخدمات، عن طريق تقديم الدعم التقني والمادي لمراكز إعادة التأهيل في أرجاء البلاد التي تديرها "الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين" وكذلك "دار ششر للأطفال المعوقين"، وهو برنامج إعادة تأهيل للأطفال في الخرطوم.
وفي حين أن برنامج إعادة التأهيل البدني دُشِّن لتقديم الدعم لضحايا النزاع المسلح، فإن من بين الأشخاص الباحثين عن المساعدة لدى "الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين" المصابين بداء السكري والقدم المادورية وضحايا حوادث السير. وتقدم اللجنة الدولية الدعم لخدمات إعادة التأهيل البدني في السودان منذ عام 1990.