صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

ليبيريا: أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أكتوبر (تشرين الأوّل) إلى ديسمبر (كانون الأوّل) 2004

31-12-2004 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

في عام 2004, نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدريجياً بؤرة تركيزها من مخيمات الأشخاص النازحين داخلياً في مونروفيا وحولها إلى السكان المقيمين والعدد المتزايد من العائدين إلى ريف ليبيريا.

وتنخرط اللجنة الدولية حالياً في الأنشطة التالية: حماية المدنيين وأولئك المحرومين من حريتهم, وإعادة الروابط العائلية, وتقديم مساعدات الإغاثة للأشخاص النازحين داخلياً والسكان المقيمين المعرضين للخطر, وتحسين الإنتاج الزراعي, وإتاحة المياه الصالحة للشرب على نحو أفضل, وتقديم الرعاية الطبية, ونشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني, وتعزيز قدرات الصليب الأحمر الليبيري.

 
الحماية 
 

تعد حماية السكان المدنيين والأشخاص المحرومين من حريتهم من بين الأنشطة الأساسية للجنة الدولية, لا في حالات النزاعات المسلّحة والاضطرابات الداخلية فحسب وإنما خلال فترات ما بعد النزاع أيضاً.

  •   إعادة الروابط العائلية  

في الفترة ما بين أكتوبر (تشرين الأوّل) وديسمبر (كانون الأوّل) قامت اللجنة الدولية بلم شمل 180 طفلاً بأسرهم وأتاحت لقرابة ربعمائة طفل استئناف صلاتهم بأسرهم والحفاظ على هذه الصلات. وقد تم لم شمل أكثر من ثمنمائة طفل بأسرهم منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 2003. وكان أغلبهم قد فر إلى غينيا وسيراليون وكوت ديفوار.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأوّل) تم شن حملة ملصقات جديدة شملت عرض صور 343 طفلاً ليبيرياً لا يزالون يبحثون عن أسرهم. وقد تم ترويج الحملة إقليمياً وعبر مختلف أنحاء ليبيريا.

وجمعت اللجنة الدولية بالتعاون مع الصليب الأحمر الليبيري أكثر من 12260 رسالة صليب أحمر ووزعت نحو 5800 رسالة. وتعد هذه الشبكة بالغة الأهمية بالنسبة لليبيريين من أجل الاتصال بذويهم الذين فقدوا الصلة بهم أثناء الحرب. ونظّمت اللجنة الدولية أيضاً ورشة عمل على مدار يومين لمتطوعي الصليب الأحمر الليبيري في مجال البحث عن المفقودين حيث تم تدريبهم على التعرّف على الأطفال المنفصلين عن ذويهم ومتابعة حالاتهم.

 
 

  •   الاحتجاز  

أجرى مندوبو اللجنة الدولية 18 زيارة لعشرة أماكن احتجاز على امتداد البلاد, حيث وزّعوا المساعدات على نحو 560 محتجزاً وتابعوا حالات 13 محتجزاً تم نقلهم. وجرت أعمال إصلاح صغيرة لمرافق المياه في سجن " غبارنغا " المركزي. وعلى أثر احتجاز أكثر من مائتي شخص خلال أعمال الشغب في مونروفيا استطاعت اللجنة الدولية زيارة جميع المحتجزين في سجني مونروفيا و " كاتاتا " المركزيين. كما وفرت اللجنة الدولية مواد النظافة وغيرها من المساعدات غير الغذائية لأولئك المحتجزين.

  •   احترام المدنيين  

واصلت اللجنة الدولية مراقبة وضع السكان المدنيين, حيث انصب تركيزها على قضايا أساسية مثل إتمام عملية نزع السلاح وإعادة إدماج المقاتلين منزوعي السلاح وعودة السكان النازحين وتجدّد التوترات الإثنية. وتمت متابعة القضايا المتصلة بالحماية عبر الحدود في علاقتها بعدم الاستقرار في كوت ديفوار. واستمر المندوبون في تعريف المقاتلين السابقين والمدنيين بمهمة اللجنة الدولية وعملياتها عبر جلسات النشر غير الرسمية. وراقبت اللجنة الدولية الوضع في مخيمات النازحين واللاجئين وحولها في مقاطعات " مونتسيرادو " و " مرغيبي " و " بونغ " .

 
الأمن الاقتصادي 
 

يعد الأمن الاقتصادي أولوية كبرى بالنسبة للجنة الدولية خلال النزاع المسلّح وبعده. وهو يشمل توزيع البذور والأدوات والمواد المنزلية الأساسية (كأطقم الطهي وحصائر النوم ومستلزمات النظافة مثلاً). وقد حوّلت اللجنة الدولية بؤرة تركيز برامجها نحو السكان المقيمين والعائدين إلى ريف ليبيريا.

  •   السكان المقيمون والعائدون  

تم توزيع أطقم أدوات على نحو ألفي أسرة في " نيمبا الجنوبية " .

وتم توزيع المساعدات (البطاطين وأطقم الطهي والصابون والناموسيات والملابس والدلاء وحصائر النوم بالأساس) على أكثر من سبعة آلاف من الأسر المقيمة العائدة في " لوفا " . كما تم توزيع المواد نفسها على أكثر من 3500 من المستفيدين في ملاجئ الأيتام والمؤسسات حول " مونتسيرادو " .

  •   المشاريع الزراعية الصغيرة  

تم إتمام السلسلة الأولى من دورات التدريب المتصلة بمشروع المطابخ وبستنة الأطفال. ودرّبت اللجنة الدولية عشرة من الأطفال الجنود السابقين على زراعة الخضروات في " فوانجاما " بـ " لوفا " وبدأت مشروعاً جديداً شمل أربعين طفلاً في " يوربيا " و " غلارلي " بـ " نيمبا " . وكانت المرحلة الأولى من مشروع مضاعفة البذور على وشك الانتهاء في " لاوالازو تاون " بـ " لوفا " . كما بدأ حصاد محصول الأرز.

 
الخدمات الصحية 
 

منذ نقل المسؤولية عن مستشفى " جون كيندي " /اللجنة الدولية لرضوض ما بعد الجراحة والطوارئ إلى السلطات الليبيرية, ركّزت اللجنة الدولية أنشطتها الطبية على الشما ل من أجل مساعدة مستشفى في " بوشنان " بمقاطعة " غراند باسا " ومستوصفات الرعاية الصحية الأوّلية في مقاطعة " لوفا " .

  •   مركز "جون كيندي"/اللجنة الدولية للرضوض  

تم مد الدعم المالي والمادي لمستشفى " جون كيندي " /اللجنة الدولية لرضوض ما بعد الجراحة والطوارئ إلى نهاية ديسمبر (كانون الأوّل) 2004. وصارت الوحدة تعمل بكامل طاقتها وتوفر خدمة مجانية. وتم استقبال 367 حالة بينما أجريت 756 عملية و3020 استشارة خارجية.

  •   مستشفى "ستيفين تولبيرت التذكاري" في "بوشنان"  

استطاعت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية تعيين طبيب للمستشفى وواصلت اللجنة الدولية توفير الدعم المادي والمالي والإشراف. وأدى انهيار المولّد الكهربائي إلى الحد كثيراً من الأنشطة الجراحية خلال هذه الفترة. وتم استقبال 195 حالة بينما أجريت أربعين عملية و8210 استشارة خارجية.

  •   مخيّم "بلاماسي" للنازحي  

واصلت اللجنة الدولية توفير خدمات صحية على مدار الساعة إضافة إلى نظام للإحالة لصالح سكان مخيّم " بلاماسي " . وقد انخفض عدد الاستشارات (3888) بفضل برنامج إعادة التوطين وانخفاض عدد سكان المخيّم.

  •   المستوصفات في "لوفا"  

كان مستوصفا " ديوغوماي " و " فليزالي " يعملان بكامل طاقتهما, بينما عمل مستوصف " فوانجاما " في موقع مؤقت. وكان بناء مركز صحي كبير في " فوانجاما " قد شارف على الانتهاء. وجرت أكثر من ستة آلاف استشارة في ثلاثة مستوصفات.

  •   المستوصفات في "غراند كرو"  

تم توزيع أطقم الطوارئ الصحية ومواد إضافية للتضميد على ثمانية من المرافق الصحية. كما تم تقديم المساعدات اللوجستية للجولة الثانية من الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال.

 
المياه والبيئة 
 

تشارك إدارة المياه والبيئة في بناء وإعادة تأهيل الآبار والمراحيض والحمامات وأماكن الإيواء ومستودعات النفايات.

  •   السكان المقيمون والعائدون  

تم تقديم المساعدات في البلدات والقرى التي تعرّضت لدمار بالغ في مقاطعات " لوفا " و " نيمبا " و " بونغ " و " غراند جيدي " و " ريفر جي " و " ريفر سيس " و " ميريلاند " . وأعادت اللجنة الدولية تأهيل 43 بئراً وحفرت عشرة آبار إضافية و35 من المراحيض العامة.

  •   مخيّمات النازحين  

استمرت المساعدات لصالح 58 ألفاً من الأشخاص النازحين داخلياً في " مونتسيرادو " و " مرغيبي " و " بونغ " . وأعيد تأهيل 18 بئراً وتم بناء 15 حماماً إضافياً واستبدال 36 مرحاضاً وحفر 28 مستودعاً عاماً للتخلص من النفايات. وواصلت اللجنة الدولية توفير الصيانة العامة لجميع مرافق المياه والصرف الصحي.

  •   المؤسسات الاجتماعية  

تم إتمام برنامج يرمي إلى تحسين أحوال مرافق المياه والصرف الصحي في تسع مؤسسات اجتماعية في مونروفيا. وفي غضون ذلك أعيد تأهيل 11 بئراً وتم حفر 16 بئراً جديداً وبناء أربعة مراحيض للمجتمعات المحلية حول مونروفيا.

 
العمل الوقائي 

  يتمثّل جانب مهم من عمل اللجنة الدولية في تعزيز الفهم الأفضل للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية. ومن هنا فإنها تسعى إلى تعريف السلطات الحكومية والمجتمع المدني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والشرطة الليبيرية وغيرها من حاملي السلاح بمهمة اللجنة الدولية ومبادئها وطرق عملها وأنشطتها.
  • النشر: واصلت اللجنة الدولية تركيز عملها في مجال النشر على حاملي السلاح. وأدارت اللجنة الدولية عشر دورات لنحو ربعمائة من الأفراد العسكريين التابعين للأمم المتحدة. وأُطْلِع جميع الضباط على جوانب من القانون الدولي الإنساني المنطبق على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. كما تم أيضاً تنظيم محاضرات موجزة لأفراد الميليشيات السابقين في " لوفا بريدج " و " بوشنان " و " توبرمانبورغ " .

  • وألقت اللجنة الدولية 11 محاضرة على 330 مجنداً بأكاديمية الشرطة الليبيرية في مونروفيا تم خلالها التركيز على أنشطة الاحتجاز. ومنذ افتتاح الأكاديمية ألقت اللجنة الدولية محاضرات على 630 مجنداً.

 
التعاون مع الجمعية الوطنية للصليب الأحمر 
 

تدعم اللجنة الدولية, بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر, الصليب الأحمر الليبيري من أجل إعادة بناء قدراته وهياكله.