اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: الاحتفال بالمبادئ الأساسية

04 آيار/مايو 2015
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: الاحتفال بالمبادئ الأساسية

نحتفل هذا العام باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يُصادف مرور 50 عامًا على المبادئ الأساسية بالعمل. فدائمًا وأبدًا، تشكل هذه المبادئ وهي، الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية، المحرك الأساسي لكل ما نقوم به.

ويدفعنا الاحتفال بهذا الحدث إلى النظر في كيف أدى اتباع هذه المبادئ إلى الحفاظ على الكرامة الإنسانية للناس ومكنهم من مواصلة العيش في مواجهة النزاعات والكوارث والأزمات.

المبادئ الأساسية بالعمل

الإنسانية تعني أنه يمكنني كسب لقمة العيش لإعالة أسرتي

"إيمي صباح"، ممرضة وأيضًا ناجية من الإيبولا. كان المرض قد انتقل إليها حينما كانت تساعد امرأة مصابة به أثناء الولادة. واجهت "إيمي" رفض المجتمع لها، لا سيما شريك حياتها. ساعدتها الأموال التي تلقتها من اللجنة الدولية للصليب الأحمر على شراء الفحم وبيعه لإعالة نفسها وأسرتها. يمكنكم التعرف على قصة "إيمي".

 

الحياد يعني أن يتمكن الجميع من تلقي العلاج الطبي

عندما كان أحمد صغيرًا، أُطلق الرصاص على أحد أقاربه في المستشفى وفارق الحياة مع الأسف. ومنذ هذه اللحظة، أراد أحمد أن يصبح طبيبًا. وقد مر أكثر من 23 عامًا منذ أن بدأ أحمد عمله كجراح في مستشفى "كيساني" في مقديشو، حيث يقدم العلاج لجميع من يحتاجه - بغض النظر عن الانتماءات القبلية أو الدينية أو السياسية.

 

بناء عش الزوجية بفضل الحياد.

"نهال" مواطنة من هضبة الجولان المحتلة، وعريسها يعيش في سورية. ساعدتهما اللجنة الدولية على إتمام زفافهما في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بينهما. فبفضل عمل اللجنة الدولية على بناء الثقة مع السلطات المختلفة والتفاوض من أجل الوصول إلى مكان آمن، جمعت لحظات نادرة العائلتين للاحتفال بالزواج السعيد.

 

 

الخدمة التطوعية تعنى أنه يمكنني مساعدة المجتمع.

فرت "لوبوف فاسيليفنا" من بلدتها "برفومايسك" للحصول على ملاذ آمن في "سيفرودونتسك". وهي منضمة في الوقت الحالي إلى صفوف المتطوعين في الصليب الأحمر لتوزيع الخبز على الآخرين ممن اضطروا مثلها إلى ترك منازلهم والفرار من القتال الدائر في شرق أوكرانيا. يمكنكم التعرف على قصة " لوبوف " هنا.

 

الوحدة تعني المسارعة في تقديم العون للجميع .

 تستقبل خدمة إسعاف الصليب الأحمر اللبناني يوميًا مئات الطلبات العاجلة لتقديم المساعدة. ويشكل 2700 متطوع في الإسعافات الأولية من شتى التخصصات قوام الجمعية الوطنية اللبنانية حيث يسعون، كما هو الحال مع إدغار، إلى الاستجابة للمكالمات الطارئة في غضون دقائق لضمان وصول المساعدة دائمًا للمحتاجين بغض النظر عن هوياتهم أو من أين ينحدرون.
للتعرف على المزيد عن الصليب الأحمر اللبناني، تفضل بزيارة هذا الرابط.

 

العالمية تعني أنني أستطيع العيش مع أمي.

كانت "بيليرا" في زيارة إلى خالتها في بانغي عندما تعرضت المدينة للهجوم، ما دفعهما إلى الفرار معًا بحثًا عن ملاذ آمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. إلا أن القلق كان يساور "بيليرا" حول مصير أمها. تمكنت اللجنة الدولية بالتعاون مع الصليب الأحمر في الكاميرون وبمساعدة الشبكة العالمية من العثور على والدة "بيليرا". فبعد عام من الانفصال، جمعت فرحة اللقاء بينهما من جديد.