ليبيا

مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في عام 2020، سادت فترة هدوء نسبي في ليبيا. ومع ذلك، ما تزال سنوات العنف والنزاعات المسلحة تلقي بظلالها على الحياة اليومية لليبيين. إذ يعاني الاقتصاد، بينما يستمر تردي الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمدارس والكهرباء والمياه، في حين يبتلع تغير المناخ الأراضي النادرة الصالحة للزراعة التي تتمتع بها البلاد.

وقد يؤدي أي قتال محتمل إلى نزوح آلاف الأشخاص ما يدفعهم إلى مراراة الاضطرار إلى إعادة بناء حياتهم من جديد. في غضون ذلك، ما يزال عشرات الآلاف نازحين في جميع أنحاء البلاد. وما يزال المهاجرون الذين يبذلون محاولات مستميتة للوصول إلى القارة الأوروبية يتعرضون لخطر البقاء عالقين أو تعرضهم لإساءة المعاملة.

آخر التحديثات
بالأرقام

في عام 2021

  • 1,000,000
    استشارة طبية تم تقديمها من بينها 118,000 حالة استقبلتها المستشفيات وجرى تقديم 70,000 لقاح في المرافق الصحية التي تدعمها اللجنة الدولية
  • 1,000,000
    شخصا استفادوا في 35 بلدة ومدينة من تحسين سبل الحصول على المياه النظيفة وتوفرها وتحسين الصرف الصحي، من خلال العديد من تدخلات اللجنة الدولية لتوفير المواد الأساسية والمشورة الفنية.
  • 256,800
    شخصا بمن فيهم النازحين داخليا والعائدين والعائلات المستضعفة والعائلات التي تعيلها النساء تلقوا أشكالًا مختلفة من المساعدة بما في ذلك الطرود الغذائية والمنح النقدية متعددة الأغراض والنقد لدفع الإيجارات والنقد لإعادة التأهيل وتعويض الأشياء المنهوبة
  • 3,500
    شخصا من ذوي الإعاقة تلقوا خدمات متنوعة في 3 مراكز إعادة تأهيل جسدي في طرابلس ومصراتة
  • 221
    اتصالا تم إجراؤهم بشكل أكثر استمرارية بين أفراد العائلات الذين تشتت شملهم بسبب النزاع والعنف وفي طرق الهجرة، ومن بينهم المحتجزون والقاصرون غير المصحوبين بذويهم والبالغون المستضعفون.